شقيقة القتيل الفلسطيني بسجون أنقرة: سلطات النظام نصبت له فخا
قالت بثينة مبارك، شقيقة المغدور الفلسطيني زكي مبارك حسن، الذي قتل في سجون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن السلطات التركية ترفض تسليم جثمان شقيقها.
وطالبت كشف حقيقة مقتله من قبل لجنة دولية محايدة ومشهود لها بالنزاهة، وبتدخل الجهات الرسمية الفلسطينية للإفراج عن جثمانه، بعد رفض تسليمه لشقيقه زكريا، بحجة أن القانون التركي لا يؤهل الشقيق لاستلام جثمان شقيقه، وأن المستلم يجب أن يكون من نسله أو زوجته، وأنه بإحضار ابنته الكبرى لاستلام جثمان والدها، رفضت السلطات التركية عملية التسليم بحجج الأعياد وعدم استكمال الإجراءات اللازمة، وفقا لقناة العين الإماراتية.
وشددت على أن عائلة زكي في الوطن والشتات ترفض رفضاً قاطعاً فتح بيت عزاء لابنها، قبل إثبات براءته وتسليم جثمانه وإعادة الاعتبار لأخيها المغدور زكي، قائلة: ” شقيقي زكي كان على اتصال يومي ومكرر معي، وإنه قبل فقدان الاتصال به بساعتين عبر لها عن أن أمر مريب يحوم حوله، وإن قدومه إلى تركيا بمثابة عملية استدراج له من قبل الذين أقنعوه بفتح أعمال تجارة وتسهيلات كبيرة في هذا المجال. ”
وتابعت: "زكي أكد أن تصرفاتهم غير مريحة معه، وأنه يريد أن يخرج من تركيا بأسرع وقت ممكن"، الأمر الذي جعلها في حالة قلق على شقيقها، وأنه مع فقدان الاتصال به ليومين متواصلين بدأ التحرك باتجاه السفارة الفلسطينية، التي أكد سفيرها فايد مصطفى لزكريا – شقيق المغدور- أنه يجري اتصالاته مع الجهات الرسمية التركية لمعرفة مكان.
واختمت: "ولكن الاتصال بالسفارة تعذر بعد ذلك إلى أن أكد سامر سميح شعبان أمر اختطافه وزكي مبارك حسن، بعد إخراجه من السجن لتفتيش منزله في إسطنبول، وجاء التأكيد على لسان زوجة شعبان لشقيقة زكي بثينة ولشقيقه زكريا".