كشف مقبرة أثرية في الأقصر.. وأثريون: هي لزوجة توت عنخ آمون
كشفت مصادر في مدينة الأقصر للفجر عن العثور على كشف أثري جديد، في منطقة الوادي الغربي، المعروفة باسم وادي القرود.
وتأتي تصريحات الأثريين بعد قيام الدكتور زاهي حواس، الذي يترأس البعثة العاملة في المنطقة، والتي تتولى البحث عن قبر زوجة توت عنخ آمون، بالإشارة في محاضرة له بجامعة عين شمس، إلى وجود اكتشافات جديدة في الوادي الغربي "وادي القرود" الواقع غربي الأقصر، والذي من المقرر الإعلان عنه في سبتمبر القادم.
ووادي القرود هو منطقة تقع على جانب الطريق الواصل بين منطقة وادي الملوك التي تعد من أغنى المناطق بمقابر ملوك مصر القديمة، ومنطقة ذراع أبوالنجا، الغنية بمقابر نبلاء قدماء المصريون.
ويرى باحثون أن الكشف الجديد –الذي لم يُعلن عن تفاصيله بعد– قد يساعد في إزالة الغموض الذي يحيط بمصير قبر «عنخ إسن آمون»، زوجة الملك توت عنخ آمون.
وبحسب مصادر في الآثار، فإنه وبعد مرور أكثر من عام على بدء عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، وبمعاونة فريق من العمال والفنيين والأثريين، بالبحث عن قبر عنخ إسن آمون، زوجة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، بوادي القرود، فإن حواس ومعاونيه قد عثروا على مقبرة بالقرب من مقبرة "آي" الذي حكم مصر بعد وفاة توت عنخ آمون، وتزوج أيضا من زوجته "عنخ إسن آمون" صاحبة القبر المنشود، الذي يسعى حواس، للعثور عليه في المنطقة التي دفن فيها أيضا جد توت عنخ آمون أيضًا الملك أمنحتب الثالث.
وهنا يبقى السؤال هل تكون تلك المقبرة هي القبر الذي يبحث عنه زاهي حواس ومائة من معاونيه في وادي القرود، أم تقود تلك المقبرة التي عثر عليها "حواس" والرجال المائة الذين يقومون بالتنقيب في وادي القرود، إلى قبر "عنخ إسن آمون" زوجة توت عنخ آمون.
ويعتقد أثريون، في وجود قبر زوجة الملك توت عنخ آمون، قرب قبر "آي" الذي حكم مصر بعد وفاة توت عنخ آمون، وتزوج من زوجته عنخ إسن آمون، في وادي القرود، حيث يعتقد الأثريون أن عنخ اسن آمون، دُفنت بالقرب من قبر زوجها الثاني "آي".
وكانت عملية البحث عن مقابر جديدة في منطقة وادي القرود، التي تضم مقبرة للمك امنحتب الثالث، والملك "آي"، قد بدأت بعد أن أثبتت عملية مسح راداري للمنطقة، على أن هذا الوادي يحتوي في باطنه، على فراغات، يعتقد في أنها مقابر مصرية قديمة لم يُكشف عنها بعد.