أستاذ اقتصاد دولي: مصر ضيف دائم في كل المنتديات الاقتصادية التي تنظمها الصين
قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين لحضور منتدى مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن مصر ضيف دائم في كل المنتديات الاقتصادية التي تنظمها الصين.
وأضاف "العمدة"، في تصريحات خاصة أن هذه الزيارة السادسة للرئيس السيسي للصين، واللقاء بينه وبين الرئيس الصيني سيكون السابع، كما أنها الزيارة الـ98 للرئيس السيسي لكل دول العالم لكي يقوي علاقات مصر.
وتابع، أن الصين قوى عالمية كبرى، وتصنع 22% من الإنتاج الصناعي العالمي، وهي أكبر مصدر في العالم، وثاني أكبر مستورد في العالم، ولديها أكبر احتياطي نقدي في العالم.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين، تلبية للدعوة الموجهة لسيادته من الرئيس الصيني "تشي جين بينج" لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات.
وصرح السفير بسام راضي أن مشاركة السيد الرئيس في القمة تأتى في إطار أهمية مبادرة الحزام والطريق على الصعيد الدولي، وحرص مصر على التفاعل معها في ظل أن مصر تعد من الشركاء المحوريين للصين في المبادرة، في ضوء الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من أهمية في إطار المبادرة، بالإضافة إلى اتساق محاور المبادرة مع العديد من أولويات التنمية والخطط القومية المصرية وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضًا مباحثات قمة بين السيد الرئيس والرئيس الصيني، لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والبناء على ما تشهده تلك العلاقات من طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق الثنائي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيعقد السيد الرئيس لقاءات مع عدد من المسئولين ونخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني، لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
كما سيعقد السيد الرئيس على هامش القمة لقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك لبحث سبل دفع التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.