خبيرة آثار أرمينية تكشف للفجر مراحل ترميم تمثال الملك رمسيس بمعبد الأقصر
قالت الدكتورة هوريج سوروزيان، عالمة الآثار الأرمينية، والعاملة في مصر منذ 40 عامًا، إن تجميع وتوقيف تمثال للملك رمسيس الثاني أمام معبد الأقصر هو إنجاز للفريق المصري القائم على عميلة ترميم التمثال.
وأضافت في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أننا يجب أن نفتخر بهذا العمل والذي يمثل هدية للعالم في يوم التراث العالمي، موضحة أن مرحلة تجميع أجزاء التمثال وتوقيفه في مكانه الأصلي هو المرحلة الأولى لترميم التمثال، والتي سيتبعها مرحلة ثانية، أطلقت عليها سوروزيان مرحة الترميم الدقيق، وهي ما ستعيد للتمثال بهاؤه ورونقه الأول.
يذكر أن سوروزيان، في اتصال هاتفي سابق لها مع الفجر صرحت بأن مكان التمثال أمام واجهة المعبد هو المكان الصحيح على الرغم من أن التمثال في الوضع الأوزيري، ولكنه الوضع الأوزيري الملكي وليس وضع المومياء، مما لا يمنع من وجوده أمام واجهة المعبد، فضلا عن أن قاعدة التمثال ومكانه الأصلي في هذا الموضع.
والجدير بالذكر أن موجه حادة من الانتقادات على صفحات التواصل الاجتماعي، طالت وزارة الآثار بعد رفع الستار عن التمثال يوم 18 أبريل، وهو يوم التراث العالمي، حيث تركزت الانتقادات في البدء حول مكان التمثال، وأنه من الغريب وجود تمثال أوزيري أمام واجهة معبد، أو أن مكان التمثال ليس صحيحًا بالأساس بل هو مستقدم من مكان آخر.
ثم كانت الانتقادات الثانية لعملية ترميم التمثال، والتي عبر عدد من الأثريين عبر صفحات "فيس بوك" الخاصة بهم من أنها بها أخطاء واضحة، ولا تليق بواجهة معبد الأقصر، وهو الأمر الذي دفع الفجر لتقصي عدد من آراء خبراء الترميم، سواء المصريين أو الأجانب.