كلمة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بوادي النطرون
قال البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: في هذا الصباح الجديد نحتفل بعيد سيدي كبير وهو يأتي بين حدثين كبيرين إقامة لعازر بعد أن دفن وأنتن في القبر ٤ أيام وقيامة ربنا يسوع المسيح من الأموات نحتفل به الأحد القادم ان شاء ربنا وعشنا.
تابع البابا تواضروس فى كلمته بقداس احد الشعانين بوادى النطرون: فى هذا اليوم قداس مفرح يتميز بثلاث علامات لا توجد في سائر قداسات العام وهي:أولاً : دورة الشعانين : نبدأ بها دورة كنسية نصلي فيها أمام ١٢ موضع في الكنيسة أمام إيقونات القديسين مثل العذراء مريم والبشارة والقديس مار جرجس والأنبا انطونيوس والقديس يوحنا المعمدان ومار مرقس الرسول والملائكة أيضاً. نصلي ومعنا أيقونة قديس تعبر عن حياة الذين سبقونا للسماء وإنتصروا ونقرأ مزمور يعبر عن أبرار العهد القديم وإنجيل لابرار العهد الجديد ونحن نعبر عن الكنيسة المجاهدة في الأرض.
أضاف : دورة فرح نحمل فيها السعف الذي نتفنن في تزينه ومن ثم الجناز العام يتم بعد الانتهاء من التناول ونصليه بالطقس السنوي ونستعد به لأسبوع الآلام فلو انتقل أحدنا إلى السماء والكنيسة منشغله بآلام ربنا يسوع فلا يكون جناز بل نكتفي برش ماء الجناز العام ، هذه الثلاث تميز قداس أحد الشعانين: دورة الشعانين، قراءة ٤ فصول من الأناجيل الأربعة، صلاة الجناز العام.