الإمارات والسعودية تدعمان المجلس العسكرى السوداني

أعربت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عن دعمهما للمجلس العسكري الانتقالي في السودان بعد أن أجبرت الاحتجاجات الجماهيرية الرئيس عمر البشير منذ فترة طويلة بترك السلطة.

وفي بيان ، وصفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة التطور بأنه "خطوة إلى الأمام تعكس طموحات الشعب السوداني الشقيق نحو الأمن والاستقرار والتنمية".

"ومن جانبها أعربت الإمارات من جديد عن دعمها للخطوات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي السوداني لحماية الأشخاص والممتلكات ، متمنية أن تضمن هذه الخطوات الأمن والاستقرار للبلد الشقيق".

كما تأمل الإمارات في أن يعمل جميع القادة السياسيين والفصائل والعسكريين في السودان لضمان الانتقال السلمي للسلطة.

وعلي صعيد آخر فقد وجه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، اتصاله مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان لاستكشاف آفاق تسريع المساعدات للشعب السوداني الشقيق.

وقالت المملكة العربية السعودية إنها "تقف إلى جانب الشعب السوداني" وتدعو جميع السودانيين "إلى إعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية" لبلدهم.

كما أمر خادم الحرمين الشريفين ، العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز ، المملكة العربية السعودية ، بتقديم مجموعة غير محددة من المساعدات للسودان تشمل المنتجات البترولية والقمح والأدوية.

وفي الوقت نفسه ، يعقد منظمو الاحتجاجات في السودان يومًا ثانيًا من المحادثات يوم الأحد مع المجلس العسكري الحاكم ، بعد دعوة الجيش إلى تسليم السلطة "فوراً ودون قيد أو شرط" إلى حكومة مدنية انتقالية ستحكم لمدة أربع سنوات.

وقال عمر الدجير ، زعيم حزب المؤتمر السوداني ، للمتظاهرين خارج المقر العسكري في الخرطوم بعد اجتماع السبت إن الجو كان "إيجابياً".