تراجع جماعي مؤشرات البورصة بمنتصف التعاملات.. والسوقي يفقد 3.6 مليار جنيه
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي خلال منتصف تعاملات جلسة اليوم الاثنين،مضغوطة بمبيعات المصريين والعرب. وتأثر المتعاملين من فرض رسوم علي استيراد البلت والحديد الخام وتاثيرة علي قطاع الحديد والصلب المقيد في البورصة بين مصانع مؤيدة ومصانع معارضة.
وخسر رأس المال السوقي نحو 3.6 مليار جنيه ليصل في تلك اللحظة الي مستوي 819.7 مليار جنيه
وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.11% ليصل إلى مستوى 15,052.53 نقطة ، تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.46% ليصل إلى مستوى 669.8 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.38% ليصل إلى مستوى 1,709.5 نقطة.
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسوق المال، أنه مازال التراجع يخيم علي اداء المؤشرات مع انخفاض ملحوظ في قيم تالتداول استعداد لموسم الاعياد مع عدم حسم العديد من الموضوعات المؤثرة بالسلب علي اداء المؤشرات في مقدمتها موضوع جلوبال تليكوم وهل يتم دخول سيولة او خروج السيولة من السوق وأيضاً موضوع استحواز اوراسكوم للاستثمار علي النيل للسكر والذي رد علية صغار المستثمرين بالرفض وتفاعل السوق مع هذا القرار من قبل الشركة بانخفاض سعر السهم في اسبوع 14% واستقرار سعر السهم قرابة 58 قرش ، ببالإضافة الي ما يتعلق بالشراء الاختياري من قبل شركة الكابلات دون الاعلان عن ارباحها الحقيقية
حيث عرض الشراء كان قرابة 1.35 قرش في حين وصل لسعر السهم في السوق الي اعلي من 1.6 قرش اي اعلي من عرض الشراء قرابة 16% خلال جلستينوالعديد من المواضيع التي لم يتم حسمها بعد
وأوضحت رمسيس في تصريح خاص ل"فجر" أنه علي الرغم من تواجد بعض الاسهم داخل قطاعات بعينها محققة ارتفاعات مثل مصر الجديدة للاسكان والتي كانت اعلنت في وقت سابق علي عرض 60% من محفظة اراضيها القابلة للبيع في العديد من المناطق المتميزة مما جعل السهم يتفاعل بالايجاب تجاة هذا الخبر.
وعلي الرغم من تاجيل طرح حصة منها في برنامج الطروحات الحكومية والدفع بأبو قير للاسمدة في الوقت الحالي مما اثر علي قطاع الكيماويات بالايجاب وجعلة متفاعل مع الخبر.
ومن اكثر المواضيع التي أثارت قلق المتعاملين موضوع فرض رسوم علي استيراد البلت والحديد الخام وتاثيرة علي قطاع الحديد والصلب المقيد في البورصة بين مصانع مؤيدة ومصانع معارضة،بالإضافة الي تصريحات رئيس هيئة الرقابة عن الاهتما بصكوك التمويل لتنويع ادوات الاستثمار.
وتوقعت رمسيس أن يستمر السوق في هذا الاتجاة العرضي المائل للهبوط في الاجل القصير الي ان تنتهي فترة الاجازات ومع عودة المحفزات في السوق.
