الجالية المصرية تشارك في المؤتمر الأول للغة العربية بموسكو
شاركت الجالية المصرية بروسيا، بمعرض «الثقافة العربية»، فى افتتاح أحد أهم الفاعليات التى تهتم باللغة العربية داخل دولة روسيا، حيث شارك العديد من الدول العربية، بقيادة جامعة الدول العربية، وبمبادرة منها، ومن البيت العربي، فى تنظيم مؤتمر علمى بالتعاون مع قسم تعليم اللغة العربية في جامعة «المدرسة العليا للاقتصاد» تحت عنوان «تطوير أدوات تعليم اللغة العربية في روسيا».
ونال الجناح المصرى اعجاب المشاركين حيث تم عرض عدد كبير من نماذج الفنون المصرية التى تدل على مختلف عصور الحضارة المصرية، إلى جانب مطبوعات من مقتنيات وإنتاج الهيئة العامة للاستعلامات، حيث أشاد رئيس الجالية المصرية شريف رزق بتعاون المكتب الاعلامي للسفارة المصرية بروسيا، برئاسة المستشار أيمن موسى، لإخراج الجناح المصري على أكمل وجه.
وكان قد حضر أكثر من 80 باحث وبروفسور، يمثلون نحو 58 جامعة روسية تضم أقسامًا لتدريس اللغة العربية، وقد شاركوا بأبحاث وأوراق عمل.
في الجلسة الافتتاحية ألقي عميد السلك الدبلوماسي العربي، وسفير دولة المغرب، عبد القادر اللشهب، كلمة تحدث فيها عن أهمية العلاقات العربية الروسية، كما تحدث سفير جامعة الدول العربية جابر حبيب جابر، عن دور العلاقات العلمية والثقافية في تعميق التواصل بين العرب والروس.
وقد ألقي مدير الجامعة ومديرة العلاقات الدولية بالجامعة كلمات تركزت حول دور تعليم اللغة في إقامة وتعزيز العلاقات بين الشعوب.
كما ألقت رئيس قسم اللغة العربية في جامعة «المدرسة العليا للاقتصاد» لاريسا تشوبريجينا، كلمة أشارت فيها إلي أبرز المشكلات التي تواجه تعليم اللغة العربية في الجامعات الروسية خلال السنوات الاخيرة.
وشارك مركز دراسات الحضارة الشرقية في أعمال المؤتمر بورقة عمل حول تزايد اهتمام الطلاب بالتعرف علي المجتمعات العربية ودراسة اللغة العربية.
كما شارك في المؤتمر العلمي أغلبية العاملين في مجال تعليم اللغة العربية في المعاهد والجامعات الروسية، ونوقش نحو 32 ورقة عمل تبحث أبرز المشكلات التي تواجه تدريس اللغة العربية في روسيا.
وأجمع الباحثون علي أن غياب منهج موحد يعتبر من أكبر النواقص التي تعيق تطوير العمل في هذا المجال.
وقد أصدر المؤتمر مجموعة توصيات ستقدم الي اجتماع المتندي العربي الروسي الذي سينعقد في موسكو الثلاثاء 16 ابريل، علي مستوي وزراء الخارجية العرب، وإلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وإالي وزارة التعليم العالي الروسية.
