أسعار الفائدة تتراجع ثلاث نقاط أساسية خلال فبراير الماضي
تراجعت أسعار الفائدة بين المصارف أو ما يعرف بأسعار السايبر خلال فبراير من العام الجاري بنحو ثلاث نقاط أساسية، مقارنة بشهر يناير، ليبلغ متوسط سعر الفائدة 2.94 في المائة.
وتراجعت أسعار الفائدة بذلك للمرة الأولى منذ 15 شهرا، بعد أن حققت في يناير أعلى مستوى منذ عام 2008 عند 2.97 في المائة.
وبحسب التحليل، فإن تراجع معدلات السايبر خلال فبراير يعود إلى النمو الإيجابي للودائع المصرفية خلال الأشهر الماضية، وكذلك تباطؤ توسع المصارف المحلية في شراء السندات الحكومية خلال الأشهر الخمسة الماضية، إذ زادت رصيدها خلال فبراير بنسبة 22.9 في المائة على أساس سنوي، لتبلــغ مطلوباتها من السندات الحكومية 331.16 مليار ريال.
واتجهت أسعار الفائدة في مسار صاعد منذ شهر أكتوبر 2017، إذ كانت تبلغ حينها نحو 1.79 في المائة لتستمر في الارتفاع المتواصل إلى نهاية يناير الماضي عند 2.97 في المائة، ويكون بذلك إجمالي الزيادة في أسعار الفائدة للفترة نحو 118 نقطة أساس، علما أن متوسط الأسعار في بداية 2015 كان يبلغ نحو 0.79 في المائة.
وتمثلت أهم أسباب ارتفاع أسعار الفائدة خلال الأعوام الماضية في توجيهات البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة على الدولار وبحكم ارتباط العملة يأتي التبعية، كذلك إلى النمو السلبي للودائع وتوجه المصارف لشراء السندات الحكومية حينها.