مدير أوبرا دمنهور لـ"الفجر": الفرق العالمية تتسابق على حجز مكانها في مهرجان 2020 للفلكلور (فيديو وصور)
- نقل عروض مهرجان دمنهور للقاهرة والإسكندرية
- الفرق العالمية تتسابق على حجز مكانها في مهرجان 2020 للفلكلور
- علينا دراسة فكر ذوي الاحتياجات الخاصة لتنمية قدراتهم
- أتمنى عقد مؤتمر دولي يجمع الفلكلور والتراث ويتم أرشفته
أجرت بوابة "الفجر" حوارًا مع محمد ظريف، مدير دار الأوبرا في دمنهور، علي هامش مهرجان دمنهور الدولي السابع للفلكلور، وأكد "ظريف" أن المهرجان في دورته السابعة حقق نجاحات كبيرة، أبرزها نقل عروض المهرجان باسم "دمنهور" لمحافظتي القاهرة والإسكندرية.
وأضاف مدير أوبرا دمنهور، قائلا: بدأنا في التفكير في نقل فكرة المهرجان لمحافظات الجمهورية، وكانت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، تتمني تكرار المهرجان هذا العام في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ولكن لضيق الوقت اكتفيت بدمنهور والقاهرة والإسكندرية.
وأوضح أن الفرق الجديدة بدأت تتسابق علي حجز مكان لها في مهرجان دمنهور 2020 في دورته الثامنة، وذلك من خلال متابعتهم للمهرجان منها: تشيلي، جورجيا، الهند، الجزائر، المغرب، تونس، وغيرها، كما أن فكرة إقامة ورش للأطفال والكبار علي هامش المهرجان، لاقت إعجاب شديد، حيث تم تعليمهم التراث الدولي، ومنها نشأت فكرة عرض أغنية "حبيب يا نور العين" للفنان عمرو دياب وذلك بين فرق دولتي سيرلانكا والهند ولاقت استحسان الجمهور.
وأشار مدير أوبرا دمنهور، إلى أن الفرقة الغربية لذوي الاحتياجات الخاصة قدمت عرضا مبهرا خلال 40 دقيقة ضمن فعاليات المهرجان، وأدعو كل المهتمين بالثقافة بأن يدرسوا مثل هذه العقليات، لأن لا يوجد شيء اسمه إعاقة، فهم لديهم عقل مختلف عنا ولهم تفكير خاص بهم يجب مواكبته.
وأوضح: أتمني أن المهرجان يحقق أهدافه والتي تتمثل في " تقديم ورش فنية، تكريم رموز الفلكلور، نقل فعاليات لمدن أخري" بالإضافة إلي عقد مؤتمر دولي يجمع الفلكلور والتراث ويتم أرشفته، وإقامة مسابقة دولية لهم، وكذا نكون في نطاق منظمة السيوف العالمية المعنية بالمهرجانات، لأني فوجئت بأن الفرق المشاركة تقول أن مهرجان دمنهور لا يقل عن أي مهرجانات دولية تنظمها منظفة السيوف.
وكانت وزير الثقافة افتتحت مهرجان دمنهور الدولي السابع للفولكلور، الجمعة الماضي، وبدأ الحفل بكرنفال للفرق المشاركة للملابس التقليدية في ساحة الأوبرا بمشاركة رقصات فلكلورية بالملابس التراثية لمجموعة من أطفال دمنهور.
وانتقل الحضور إلى مسرح دار أوبرا دمنهور، واستهل الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن مشوار المهرجان على مدار ستة سنوات، ثم عرضت الأوبرا فقرة فنية "الليلة الكبيرة" لفرقة مسرح العرائس التي تأسست بأوامر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي خصص جزء من حديقة الأزبكية لإقامة أول مسرح للعرائس في مصر والعالم العربي بعد مشاهدته لأحد عروض الفرق الأجنبية لعرائس الماريونت على مسرح عام ١٩٥٩.
وفي كلمتها أشارت وزيرة الثقافة، أن المهرجان هذا العام يستضيف ٢٦ فرقة فنية من ١٣ دولة عربية وأجنبية تمثل قارات العالم الثلاث، مما يؤكد على قيمة مصر فى قلب العالم بفضل التطورات والإصلاحات والاستقرار التي تنعم به مصر حاليا.
وفي كلمته أكد محافظ البحيرة، على أهمية المهرجان على أرض مدينة دمنهور وفائدته على الوعي الثقافي، وأنه فخر لأهالي البحيرة، وأشار إلى ضرورة رعاية هذه الفنون التي تعود على المجتمع بالثراء الفكري والثقافي.
كما أكد رئيس دار الأوبرا المصرية، أن الفلكلور بثرائه وتنوعه يعد أحد أهم أشكال الإبداع الفني في الحضارة الإنسانية، فهو يعكس ثقافات الأمم ويصور حياة الشعوب وتاريخهم الفني.
وكرمت وزير الثقافة، مجموعة من رموز التراث الشعبي هم "الفنان سيد مكاوي الذي قدم الليلة الكبيرة لمسرح العرائس والتي لا تزال مشهورة حتى الآن، الفنان شكوكو الذي قدم أكثر من ٦٠٠ مونولوج والتي ألف معظمها تلقائيا بالفطرة، الدكتورة علياء شكري التي أعطت الكثير في مجال علم الفلكلور والأنثربولوجيا، الفنانة ليلى عشبة عضو فرقة البحيرة للفنون الشعبية، والفنانة آسيا مدني المطربة السودانية التي تقدم الفولكلور السوداني بأسلوب مميز.