الإدريسي: الاقتصاد المصري حقق 7.4 مليار دولار استثمارات مباشرة رغم التحديات العالمية (فيديو)
أكد الدكتور على الإدريسي، المدير التنفيذي بمركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن الاقتصاد الأمريكي ينفق على البحوث والتطوير سنويا أكثر من 460 مليار دولار، موضحا أن عام 2014 شهد تدهور في مستوى العلاقات المصرية الامريكية بسبب الأوضاع السياسية في مصر ووجود آراء مخالفة للحقيقة تظهر للخارج عن مصر.
وأضاف في لقاء مع فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء، أنه بعد ذلك تطورت العلاقات السياسية وتم إيضاح الكثير من الأمور بالإضافة إلى برنامج الاصلاح الاقتصادي ونجاحه مما أعاد الحياة للعلاقات الاقتصادية بين مصر وأمريكا، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي به الكثير من التحديات والمشكلات ورغم ذلك نجح الاقتصاد المصري في الحصول على 7.4 مليار دولار حجم استثمارات مباشرة.
هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.