ضاحي خلفان: هدف قطر هو تقسيم ليبيا شرق وغرب لسرقة نفطها
قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة
والأمن العام بدبي، إن قطر تقف وراء كل جماعة إرهابية، مشيرا إلى أن هدف عصابة الدوحة
هو تقسيم ليبيا شرق وغرب.
وفي سلسلة تغريدات له عبر حسابه الموثق
على موقع تويتر، أوضح خلفان أنه لا يدعي على قطر كذبا، لكن العملية القطرية كلها في
ليبيا، تؤكد أن ما يحدث في صالح الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه عندما رفضت ليبيا
استيلاء الحمدين على النفط الليبي، حركوا تجاهها ميلشيات مأجورة.
واعتبر نائب الشرطة والأمن بدبي، أن حكومة
قطر لم تصل بعد إلى النضج الانفعالي، لذلك نرى تهورا في تصرفاتها والسبب صغر السن،
كاشفا أن ما يحدث في المنطقة العربية الهدف المعلن هو إسقاط الانظمة التي يسمونها الدكتاتورية
أو الوراثية، لكن الهدف غير المعلن والحقيقي هو الاستيلاء على ثروات الوطن العربي.
وأضاف: "كلنا حفتر وكل العرب جيش ليبيا..
إلا إيران وتركيا والحمدين"، مشيرا إلى أن حفتر ومن معه لا يريدون إلا أن تكون
ليبيا لليبيين فقط وعضيد للعرب.
وتابع: "أنا لا أدعي على قطر لكن العملية
القطرية كلها لمنفعة إسرائيل وبالاتفاق معها للاستيلاء على ادارة النفط الليبي.. رفضت
ليبيا الحرة ذلك.. فحركوا ميليشيات مأجورة… هذه معلومة مؤكدة لي تماما..واتحدى قطر
تنفي".
وكشف خلفان عن تعاون وثيق بين عصابة الدوحة
والاستخبارات الإسرائيلية، موضحا: "سرقات قطر من ليبيا تؤول إلى المكتب الاستخباراتي
الإسرائيلي في الدوحة القريب من منزل القرضاوي".
وفشلت كافة محاولات النظام القطري وأبواقه
في الدفاع عن إرهاب الإخوان والميليشيات المتطرفة بليبيا، بعد الانتصارات التي حققتها
قوات الجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر على الأرض، ضمن العملية العسكرية
التي يقوم بها لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الإرهابيين والمليشيات المسلحة التي تسيطر
على مؤسسات الدولة.
ولا تزال تتكشف مخططات قطر والإخوان الخبيثة في ليبيا، بتعاونهما مع العلج التركي إردوغان، إذ كشفت تقارير حديثة إرسال نظام الحمدين بمعاونة الأتراك أسلحة وذخائر إلى الميليشيات والجماعات الإرهابية التي تقف أمام الجيش الوطني الليبي.