النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على "مرسي" وأعوانه: "اجلعوا الحكم سيفا بتارا للخيانة"
اختتم المستشار ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، في محاكمة محمد مرسي وآخرين في اقتحام الحدود الشرقية لجلسة 16 أبريل لمرافعة المدعي بالحق المدني، والدفاع.
وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين في القضية، جزاء لما اقرفته أيديهم من إضرار بهيبة الدولة وقوانينها، وإرهاب مواطنيها، وأشارت إلى تسترهم خلف الإسلام ورفعهم المصاحف على رؤوس السهام، وخاطبت النيابة المحكمة قائلة: "اجعلوا الحكم رسالة عدل، واجعلوه سيفا بتارا للغدر والخيانة، زجرًا لمن تسول نفسه ان يسئ لمصر وأبنائها.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر قبل الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.