كيف اشترت قطر صحيفة "نيويورك تايمز"؟
نشرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية تقريرا يكشف النقاب عن الدعم القطري الخفي لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، من خلال دفع أموال لكتابها، والتحكم في مقالاتها وتغطيتها حول منطقة الشرق الأوسط، فيما وصف بأنه فضيحة جديدة تضرب الإعلام الأمريكي وتؤكد أنه بات مخترقا.
وتتجه أصابع الاتهام نحو كاتب النيويورك تايمز ناثان ثرال، الذي يعمل في مجموعة مدعومة من قطر، تتلقى تمويلا من حكومة الدوحة ولديها علاقات مع عدد من النشطاء، وفق موقع Free Beacon الذي كشف الكثير عن حقيقة ناثان.
ولم تعد فوكس الأمر مفاجئا أو صادما، لافتة إلى الجهود التي يبذلها نظام الحمدين للتأثير على الصحافة الأمريكية، والتي شهدت نموا سريعا في السنوات الأخيرة، حيث "تدفع الدولة الصغيرة مئات الملايين من الدولارات لشراء النفوذ والتلاعب، وتحديد ماذا وكيف تتحدث الصحافة الأمريكية عن قضايا في الشرق الأوسط".
ويعمل ناثان في منظمة ICG ذات الميول اليسارية، والتي تلقت نحو 4 ملايين دولار من الحكومة القطرية، وتمثل تبرعات الدوحة حوالي 6% من إجمالي ميزانيتها.
وكشف فيلم وثائقي جديد بعنوان "Blood Money" مدى انتشار هذا النوع الجديد من المعلومات الإرهابية الخطرة الموجهة، حيث تأتي فضيحة نيويورك تايمز بعد يومين من فضيحة أخرى ضربت شبكة "سي إن إن"، بعد أن كشفت وسائل إعلام أمريكية أن عددا من المعلقين بها يتلقون أموالا من قطر.