شاهد.. انطلاق المسيرة الثانية لـ"100 مليون صحة" في الشرقية
انطلقت المسيرة الدعائية الثانية للمبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية "100 مليون صحة" بمحافظة الشرقية، بحضور وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، الدكتور هشام مسعود.
يصل إجمالي المستهدف للمبادرة بمحافظة الشرقية 4 ملايين و259 ألف و931، فيما أوضح مسعود، أنه تبين إيجابية 8925 حالة وإصابتهم بفيروس "سي" فيما جرى صرف العلاج اللازم لهم، بالإضافة إلى صرف العلاج الخاص بـ 37 ألف و651 حالة من المصابين بالأمراض الغير سارية "ضغط وسكرى".
انطلقت الحملة في الأول من مارس الماضي، بمحافظة الشرقية، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية، والتي تستمر لمدة شهرين حتى نهاية أبريل الجاري، حيث تستهدف إجراء المسح الطبي لـ 4 ملايين و259 ألف و931 مواطن بالشرقية، وذلك بمشاركة 1365 فريق طبي، منها 682 فريق ثابت، و683 فريق متحرك، حيث يتكون كل فريق من طبيب وممرض وفني معمل ومُدخل بيانات، لاستقبال المواطنين من الجنسين بداية من سن 18 عامًا.
"مستقبل وطن" يُدشن حملة للتوعية بالتعديلات الدستورية في شوارع الشرقية
نظم حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية برئاسة الدكتور "محمد سليم"، اليوم، عدد من المسيرات الجماهيرية الحاشدة ضمت أمانة المرأة بمراكز "بلبيس وفاقوس وأبوحماد وديرب نجم والحسينية وأولاد صقر" للتوعية بأهمية المشاركة في التعديلات الدستورية المرتقبه وشرح دور الحزب في دعم الشباب والمرأة والتوعية بضرورة المشاركة في الأستحقاق القادم من خلال توزيع "بروشورات " بها المواد التي سيتم تعديلها بعرض موضح وبسيط.
اكدت الدكتورة "ملاك جمعة" أمين المرأة بالشرقية ان سيدات وفتيات الحزب بكافة المراكز نظما مسيرات حاشدة بشوارع مراكز "بلبيس وفاقوس وأبوحماد والحسينية وأبوكبير وديرب نجم " بهدف الوصول الي المواطن العادي في محل عمله وتوعيتة بكم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية والحكومة وضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية حتي يتم العبور بمصرنا الي بر الأمان.
وأضافت "جمعة" الي ان الحملة لاقت استحسان كبير من جانب المواطنين والنساء بشوارع المحافظة وخاصة انها تجربة جديدة هدفها هو الألتحام بالمواطنين البسطاء وتوعيتهم بحتمية التغيرات الدستورية المرتقبة وخاصة لوجود بعض المواد التي تحتاج الي تعديل بالأضافة الي انه لا يمكن اختزال التعديلات الدستورية في المادة المتعلقة بمدة الرئاسة.
وأوضحت "ملاك جمعة" ان ماتقدمه المرأة هي واجبات لمعطيات بدأت بها القيادة السياسية في النهوض والاهتمام بالمرأة المصرية في شتى المجالات والنواحي الحياتية لحفظ كرامتها وآدميتها، وكان لزاما على المرأة ان تساند الدولة وتكون شريك أساسي في النهوض بالوطن والحفاظ على سيادة الدولة، وهذا يأتي بالتمسك بالمكتسبات التي منحتها إياها القيادة السياسية وكان اخرها ما أقره التعديل الدستوري من مزايا للمرأة والفتاة المصرية.