وزراء خارجية "الناتو" يدرسون الخروج من أفغانستان
وخلال اللقاء الذي يعقد في وزارة الخارجية الأمريكية، سيناقش حلف الناتو أيضاً تدريب قوات الأمن العراقية، وسيبحث على هامش الاجتماعات قرار تركيا بشراء منظومة صواريخ روسية، بحسب ستولتنبرغ.
وتعتزم الولايات المتحدة على وجه التحديد مطالبة حلف الناتو بالتصديق على حزمة إجراءات لزيادة الوجود في البحر الأسود، الذي تحول إلى نقطة خلاف بين موسكو وكييف.
وخلال اللقاء يناقش الحلف أيضاً الخروج من أفغانستان بعد 16 عاماً من الوجود في هذه الدولة، وتدريب القوات العراقية ومكافحة الإرهاب، بحسب ستولتنبرغ.
وأشار إلى أنه سيتم على هامش الاجتماع مناقشة قرار تركيا بشراء منظومة صواريخ "أس.400" من روسيا.
وتعارض الولايات المتحدة شراء تركيا لهذا السلاح وخير نائب وزير الخارجية الأمريكي مايك بينس، الأربعاء، أنقرة بين الناتو وروسيا.
وقال ستولتنبرغ: "نرى أن هذا الموضوع خلق خلافات بين الحلفاء. الناتو هو منصة لكي يناقش الحلفاء قضايا كهذه، موضوع "أس.400" غير مطروح على أجندة لقاءات اليوم، ولكن بلا شك أتوقع مناقشتها على هامش اللقاء".
كما سيبحث الاجتماع مساهمة الأعضاء المالية في الحلف، وذلك بعدما انتقدت الولايات المتحدة مساهمة ألمانيا بـ1.23% من الناتج المحلي فقط في الدفاع رغم أنها أكبر قوى اقتصادية أوروبية.
ويتزامن الاجتماع مع الذكرى 70 لتأسيس الحلف الذي ولد على أساس معاهدة وقعتها 12 دولة في 4 أبريل 1949 في واشنطن.