"رفض التنازل عن جنسيته".. هشام عاشور أسطورة في جراحة سرطان "الثدي والرحم" وأمراض النساء
الدكتور هشام عاشور، جراح مصري عالمي، والمدير الطبي لمستشفى بيثانيان في ألمانيا، الذي يعد من أحد الأسماء البارزة لعلماء مصر في الخارج، وأحد كوادرها العالميين الذين شاركوا بمؤتمر "مصر تستطيع" بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر يومي 14 و15 ديسمبر الماضيين.
وتستعرض "الفجر" في السطور التالية معلومات عن حياة الدكتور هشام عاشور العملية:
- من مواليد مدينة طنطا.
- حصل على بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس.
- حصل على ماجستير إدارة المستشفيات من جامعة إيرلانجن الألمانية.
- يمتلك 40 عامًا من الخبرة في مجال أمراض النساء وجراحات سرطان الرحم والثدي.
- المدير الطبي لمستشفى بيثانيان بألمانيا.
- رئيس مركز ألمانيا الغربية للجراحة الترميمية.
من جهته، قال الدكتور هشام عاشور، الجراح المصري العالمي الذي يعيش في ألمانيا: "أنا مقدرش أعيش من غير مصر لازم كل اللي حواليا يكون مصري".
وأضاف عاشور، في لقاء سابق، ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع عبر فضائية "dmc"، أنه عندما أرسلوا له أكثر من مرة للحصول على الجنسية الألمانية، كان شرطا أن يتنازل عن الجنسية المصرية، فرفض ووضع الأوراق في الدرج ولم يستكمل الإجراءات.
وأكد أن عميلة لديه تعمل محامية فوجئت أنه غير حاصل على الجنسية الألمانية وسألته عن السبب فقال لها: "أموت ومتنازلش عن الجنسية المصرية، ولن أتنازل عنها بأي شكل من الأشكال حتى لو رحلوني".
وأشار إلى أن المحامية أقنعته بإقامة دعوى قضائية، واستمرت لفترة طويلة وفي الجلسة الأخيرة، قال له القاضي، لماذا لا تتنازل عن الجنسية المصرية، ألا تحب ألمانيا؟ فأجابه أنه يحب ألمانيا ولكنه يحب مصر بلده أكثر، وبها جذوره التي لا يستطيع العيش بدونها، وأنه مهما حصل على مستندات تثبت جنسيته الألمانية لن يمحو ذلك المعالم المصرية الموجودة في وجهه.
ولفت إلى أن القاضي وافق على احتفاظه بالجنسية الألمانية، وكتب في الحكم أنه يسمح له بالحصول عليها، ويعامل في أي مكان في العالم على أنه ألماني، ما عدا مصر يعامل فيها على أنه مصري، لافتًا إلى أن هذه الفقرة موجودة في جواز السفر الخاص به أيضا.