وجاء في بيان الكرملين "أكد الرئيس الروسي على أهمية تكثيف عملية التفاوض بين باكو ويريفان. تم الإعراب عن استعداد روسيا لمواصلة المساعدة في البحث عن حل سلمي لمشكلة قره باخ".
وأضاف البيان "من جانبه شارك علييف تقييمه لاجتماعه مع رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيقولا باشينيان بشأن منطقة قره باخ، الذي عقد في فيينا في 29 مارس.
وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا نهاية الحقبة السوفييتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باج الجبلي في فبراير عام 1988 بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية، ثم وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية.
وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.
ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.