متحدث البرلمان: التعديلات الدستورية الجديدة لمصر وليس للرئيس السيسي
قال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصري، المُتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، إن ممارسة العمل الحزبي والسياسي بشكل سليم يتمثل في التفاعل مع المواطنين بشكل مباشر وليس بالجلوس على المقاعد بالمكاتب.
وأضاف حسب الله، خلال مشاركته في مؤتمر الحزب،
حول إطلاق حملة لحشد المواطنين للمشاركة في التعديلات الدستورية تحت شعار "خليك
مسئول شارك في الدستور"، أن الحزب يستمد قوته من التفاعل مع الشارع المصري، مُؤكدًا
أن الحملة التي أطلقها الحزب تستهدف حث المصريين على كثافة المشاركة
في الاستفتاء بالتعديلات الدستورية الجديدة بكل حرية سواء أكان بالموافقة أو الرفض، مُشيرًا إلى أن التعديلات
الدستورية الجديدة لمصر وليس للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد رئيس الحزب، أن المصريين هم من طلبوا من الرئيس عبدالفتاح
السيسي بالترشح في انتخابات الرئاسة في عام ٢٠١٤ وهو قام بتلبية النداء، مشيرًا إلى أن الرئيس يبذل
قصارى جهده لنهضة البلاد في مختلف القطاعات، وتابع:"الرئيس عبدالفتاح السيسي هدية
من الله للمصريين".
وكان الحزب قد أعلن خلال الجلسة الرابعة لجلسات الحوار المجتمعي
التي تنظمها اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال
لمناقشة التعديلات الدستورية الجديدة، عن موافقته على التعديلات الدستورية.
وقال مجدي علام، نائب رئيس الحزب، إن مشروع التعديلات به
نصوص تتفق مع الدستور الحالي ولا تخالفها، مُشيرًا إلى أن مصر أنشأت 10 دساتير منذ
إعلان 1866 منهم 6 دساتير لم يعقد لها هيئة تأسيسية دستورية، 45 تعديلات طُرحت من مجلس
النواب، مُؤكدًا أن هذا الطرح ليس جديد على مجلس النواب، مُذكرًا أنه في الآونة الأخيرة
أثير أن هذا ليس تعديل إنما انقلاب على دستور 2014 وهذا غير صحيح على الإطلاق، نحن
أمام مُقترح بتعديل 12 مادة من 247 مادة، فكيف يشكل هذا العدد الضئيل انقلاب؟.
وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس الحزب، المُتحدث باسم مجلس
النواب، إنه منذ الإعلان عن التعديلات الدستورية قام بتشكيل لجان توعية على مستوى الجمهورية،
إضافة إلى حملة لطرق الأبواب بهدف توعية المواطنين بأهمية التعديلات الدستورية والهدف
منها.
وأضاف حسب الله، أن جميع التقارير التي تلقتها الأمانة العامة
للحزب، كشفت عن وعى سياسي كبير لدى المواطنين، إضافة إلى حبهم وحرصهم على وطنهم، في
ظل ثقة وتأييد كامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، مُؤكدًا أن مشاركة المصريين في الاستفتاء
على الدستور ستكون تاريخية، مُشيرًا إلى أن الشعب المصري لديه نية وإرادة لإيصال رسالة
إلى العالم أجمع بأن الشعب سيظل مساندًا لوطنه ولقيادته السياسية.