جبالي المراغى: التعديلات الدستورية تصب فى بناء العامل المصري (صور)
أعلن جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب تأييده ومبايعته للرئيس السيسى باسم ٣٠ مليون عاملا، معربين عن تأييدهم المطلق للتعديلات الدستورية، لاستمرار بناء الدولة الحديثة، وأن هذه التعديلات ومبادئها تصب فى بناء مصر الحديثة وبناء الإنسان والعامل المصري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته أمانة العمال بحزب "مستقبل وطن" في بني سويف بالاشتراك مع النقابة العامة للعاملين بسكك حديد مصر ومترو الأنفاق بورش سكك حديد كوم أبوراضى، بمركز الواسطى، بمحافظة بنى سويف.
وأكد النائب حسام العمدة، أمين الحزب ببنى سويف، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن التعديلات المقترحة لم تأت من فراغ وإنما هي انعكاس صادق لما يلمسه الشعب من فهم وما تستوجبه ضروريات المرحلة الراهنة والمقبلة وتوفير الضمانات لها.
وأشار النائب بدوى النويشى، أمين مساعد الحزب ببنى سويف، ووكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنه لا بد من إجراء تعديلات على الدستور ليناسب متطلبات المرحلة الحالية، ويحقق تطلعات عمال مصر لحياة كريمة ومستقبل أفضل.
فيما أكد النائب مجدي بيومي عضو الامانه المركزية علي أهميه التعديلات الدستورية المقترحات من أجل تثبيت أركان الدولة المصرية واستكمال المشروعات العملاقة واستعداده مصر مكانتها إقليميا ودوليا فضلا عن دورها الذي بدأ يتنامي في القارة الافريقيه بما ينعكس إيجابا علي نموها الاقتصادي.
ولفت الكابتن تونى عثمان، أمين عمال حزب مستقبل وطن بنى سويف، أن مصر أصبح لها وضعًا مميزًا على المستويين الأفريقي والعالمي بعد تولى الرئيس السيسي، والجميع، مُطالب بمواجهة الشائعات المدمرة بالتكاتف والتلاحم والعمل دون الالتفات للصغائر، مؤكدًا أن الشعب المصري كله مع الدولة والرئيس السيسي والتعديلات الدستورية.
وأيد عبدالفتاح فكري، رئيس النقابة العامة للعاملين بسكك حديد مصر والشركات التابعة لها ومترو الأنفاق، التعديلات الدستورية المقترحة أمام مجلس النواب، قائلًا: إن النقابة تؤيد التعديلات الدستورية من أجل استقرار الوطن وسلامة أراضيه واستكمال مسيرة البناء والتنمية الشاملة.
من جانبه شدد الدكتور مصطفى عبدالجواد، أمين السياسات بالحزب ببنى سويف وعميد كلية الحقوق الأسبق على حتمية التعديلات الدستورية لتحقيق الاستقرار على جميع المستويات، قائلًا: "مصر ليست أول ولا آخر دولة تقوم بتعديل الدستور، فجميع الدولة تقدم على ذلك لصالح شعوبها".
