وفد مصري إلى غزة لتثبيت التهدئة.. والأمم المتحدة تحذر
بينما تقرع طبول الحرب في غزة، على وقع التصعيد الأخير الثلاثاء، حيث شنت إسرائيل غارتين على مواقع في القطاع مساء، تتوجه الأنظار إلى الوفد الأمني المصري الذي وصل غزة أمس، في وقت حذرت الأمم المتحدة من الأسوأ ودعت لضبط النفس.
وكانت إسرائيل شنت مساء غارات على مواقع في القطاع غزة.
كما أفاد مراسل العربية أن طائرات الاحتلال شنت غارتين على موقعين لكتائب القسام في خانيونس.
ونجحت وساطة مصرية الليلة الماضية في وضع حد فيما يبدو لأكبر تصعيد إسرائيلي فلسطيني منذ شهور، والذي بدأ الاثنين بشن أعمق هجوم صاروخي فلسطيني يسفر عن وقوع إصابات في إسرائيل منذ خمس سنوات.
تحذير أممي
في المقابل، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، من التبعات الكارثية لتصعيد العنف في غزة. وقال ملادينوف أمام مجلس الأمن الدولي إن "الهدوء الهش" عاد إلى المنطقة، ولكن الوضع لا يزال "متوتراً للغاية".
ويعيش في غزة مليونا فلسطيني معظمهم من ذرية من فروا من منازلهم أو تم تهجيرهم منها لدى قيام إسرائيل عام 1948.
يذكر أن إسرائيل احتلت غزة في 1967 وسحبت قواتها منها عام 2005. ومنذ أن سيطرت حماس على القطاع بعد ذلك بعامين، فرضت إسرائيل حصاراً أدى إلى تراجع الاقتصاد في غزة إلى حد وصفه البنك الدولي بالانهيار.