استمرار المظاهرات المطالبة برحيل النظام في الجزائر
ونظم موظفو العديد من الإدارات العمومية والدوائر الحكومية، اليوم الإثنين، وقفات في مُدن عدة، احتجاجاً على استمرار السلطة في رفض مطالبهم المتمثلة أساساً في إنهاء حكم الرئيس بوتفليقة، ورموز نظامه.
ودخل موظفو العديد من البلدات في إضراب عن العمل لمدة 3 أيام، استجابة للنداء الذي أطلقته النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، لمساندة الحراك الشعبي ورحيل النظام، وأركانه.
وفي ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية، تجمع عشرات المهندسين المعمارين، وممثلو نقابات البلدات، والمقاومين الذين ساهموا في مكافحة الإرهاب، وحاولوا تنظيم مسيرة سلمية لكن قوات الشرطة منعتهم من ذلك.
ومع دخول الحراك الشعبي شهره الثاني، بدأ الخوف ينتاب المراقبين للوضع السياسي من فقدان السيطرة على المشهد برمته، في ظل غياب ممثلين عن الحراك، يحق لهم مفاوضة السلطة على المرحلة المقبلة.