للمرة الثانية.. ضعف "سيرفر" مادة الأحياء يغضب الطلاب بالبحر الأحمر

محافظات

أرشيفية
أرشيفية

بالتزامن مع بدء الامتحان الإلكتروني لطلاب الصف الأول الثانوي بالبحر الأحمر، في مادة الأحياء، تكررت أزمة الأمس، ولم يتمكن الطلاب من الدخول على منصة الامتحان ولم يظهر لهم سوى صفحة البدء فقط.

وكان قد اشتكي عددا من طلاب الصف الأول الثانوي من عدم استطاعتهم في الدخول على امتحان الأحياء مثلما تكرر أمس في مادة اللغة العربية؛ بينما أكد محمد علي منصور طالب في الصف الأول الثانوي بمدرسة الميناء الثانوية بالغردقة أنه تمكن من الدخول إلى موقع الوزارة المخصص بالامتحان وأتم الاختبار، قائلا: لا للاستعجال على دخول الموقع خصوصا أن تلك الاختبارات تجريبية ومتاحة حتى التاسعة مساء ويمكن الدخول للموقع فى تلك الفترة مع ضرورة التجربة والانتظار. 

ومن جانبها قالت نورا كامل وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، إن هناك اهتماما وحرصا من الوزارة على حل تلك المشاكل التي تواجه الطلاب خلال الاختبارات؛ موضحا أن اليوم شهد هدوءا عن أمس وذلك بعدما وضحت الوزارة في البيانات التى نشرتها أمس عن حل تلك المشاكل داعيا أولياء الأمور بعدم القلق هذه اختبارات تجريبية فقط للوقوف على المشاكل لسرعة حلها. 

فيما أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة رفعت سعة "السيرفر" الخاص بالامتحان الإلكتروني للصف الأول الثانوي لنحو 15 مرة.

وتتيح الوزارة الامتحان اعتبارًا من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء، بحيث يمكن للطلاب أداء الامتحان في أي ساعة خلال تلك الفترة، على أن يحتسب الوقت المخصص للإجابة مع الضغط على زر البدء.

ويدخل الطلاب لمنصة الامتحان الإلكتروني، عن طريق اسم المستخدم وكلمة المرور، و"كود" الامتحان الذي أتاحته الوزارة على موقعها.

ويمكن فقط للطلاب الذين تتوفر بمدارسهم شبكات إنترنت، أو الذين فعلوا شريحة الإنترنت، الدخول على الامتحان خلال الـ12 ساعة المحددة، بينما الطلاب الذين يدخلون على الإنترنت من مصادر أخرى لا يمكنهم أداء الامتحان إلا الساعة التاسعة مساء بعد إتاحته على موقع وزارة التربية والتعليم.

وتوقع الوزير حدوث بعض المشكلات التقنية، مؤكدًا تلافيها قبل نهاية الأسبوع، وقال إن الهدف من الامتحان هو التدريب على نظام التقييم الجديد وتجربة المنظومة التكنولوجية.

ووجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الطلاب بعدم التوتر في حالة حدوث أي مشكلة تقنية تمنعهم من الدخول على الامتحان، مطالبهم بإعادة التجربة خلال ساعة، وأن يوزعوا أنفسهم على مدار اليوم ولا يدخلون جميعا على منصة الامتحان في التاسعة صباحا.