إجراءات صارمة بانتظار "السترات الصفراء"
تستعد فرنسا، اليوم السبت، لمواجهة حاسمة،
حيث دعا أنصار حركة "السترات الصفراء" إلى مظاهرات، فيما أعدت حكومة الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون، إجراءات صارمة بعد اضطرابات الأسبوع الماضي.
وحظرت السلطات المظاهرات في شارع
"الشانزليزيه" ومناطق قريبة، شهدت أعمال عنف وعمليات نهب الأسبوع الماضي،
بالإضافة إلى مناطق رئيسية في مدن مثل تولوز ومارسيليا ونيس.
وأمرت الحكومة، التي قالت هذا الأسبوع،
إنها "ستكون حاسمة، الشرطة بتفريق أي تجمعات في المناطق المحظورة".
وشدد الوزراء من حدة خطاباتهم، واصفين مراراً
جميع هؤلاء الذين تورطوا في مظاهرات الأسبوع الماضي في شارع "الشانزليزيه"
بأنهم "مثيرو شغب" وليسوا متظاهرين.
وتم استدعاء الجيش لحراسة مباني الحكومة
وتعبئة قوات الشرطة والجيش للتعامل مع الاضطرابات، وهي خطوة أدانتها المعارضة ووصفتها
بأنها خطيرة.
واليوم السبت هو مطلع الأسبوع الـ19 على
التوالي لمظاهرات حركة "السترات الصفراء" التي كانت سلمية بالأساس في الكثير
من البلدات الأصغر لكنها تحولت مراراً إلى اشتباكات مع قوات الأمن في باريس ومدن أخرى.
وتعتزم حكومة الرئيس ماكرون المنتمية إلى تيار الوسط إعادة التأكيد على سيطرتها على الوضع، بعد نشوب أعمال العنف والنهب في الشانزليزيه الأسبوع الماضي، وتعهدت بتفريق أي احتجاجات تتحدى الحظر على الفور.