وزيرة الهجرة تشارك اليوم في جنازة رسمية لشهداء الحادث الإرهابي بنيوزيلندا (بث مباشر)
تشارك السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، اليوم الجمعة، فى حفل تأبين للشهداء ضحايا الحادث الإرهابى بنيوزيلندا، عقب صلاة الجمعة، ويحضره سفراء وممثلو الدول الإسلامية، وتلقى رئيسة الوزراء النيوزيلندية كلمة به.
وستقوم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، خلال مشاركتها بحفل التأبين بوضع الورود عند النصب التذكارى مكان الحادث، كما ستلتقى خلال زيارتها التى تجريها حاليًا لنيوزيلندا رموز الجالية المصرية هناك.
وكانت وزيرة الهجرة قد استهلت زيارتها لنيوزيلندا بلقاء أسر الشهداء المصريين بحادث المسجدين الإرهابى، وكذلك الاطمئنان على المصابين المصريين بالحادث، وخاصة زوجات وأمهات الضحايا تزامنا مع احتفالات عيد الأم، لمواساتهم والتخفيف عنهم، فضلًا عن عقد لقاء مع أعضاء الجالية المصرية هناك.
والتقت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، أسر الشهداء المصريين، حيث زارت المنازل الأربعة لأسر الشهداء بحادث المسجدين الإرهابى بنيوزيلندا، وهم (الشهيد منير سليمان 68 عامًا، الشهيد أحمد جمال الدين 68 عامًا، الشهيد أشرف المرسى، الشهيد أشرف المصرى)، بحضور القنصل المصرى مينا باسيلى، ورئيس الجالية المصرية بنيوزيلندا غادة داود، ونائب رئيس الجالية ميلاد مكاريوس.
وقدمت ابنة الشهيد "أشرف المرسى" لوزيرة الهجرة، أثناء لقائها بأسرتها، لوحة تأبين لوالدها لتكن ذكرى، مؤكدة أنها ستلتزم بالوعد الذى قطعته لوالدها هى وأختها بأن يصبحن مهندستين.
وقدمت السفيرة نبيلة مكرم واجب العزاء لأهالى الشهداء، بعد ما تم دفن جثث الضحايا اليوم، واستمعت إلى مطالبهم، مؤكدة أنه كان لزامًا علينا السفر لتقديم واجب العزاء وتقديم كافة الدعم لهم، والتأكيد على أن مصر لم ولن تنسى أبناءها فى الخارج.
وبدأت مراسم التشييع الرسمي والشعبي لضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا، منذ قليل، وخطبة الجمعة وتم بثها على التلفزيون لأول مرة، والذي خلف 50 شهيدا ونحو 47 مصابا.
وأمرت رئيسة وزراء نيوزيلندا بالوقوف دقيقتين حدادا، وبث آذان صلاة الجمعة في الإذاعة والتلفزيون الرسمي للدولة، حسبما أفادت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وصحَّحَ طارق الوسيمي، سفير مصر في نيوزيلندا، عدد المصابين المصريين في حادث نيوزيلندا الإرهابي، الذي سبق وأن أعلن عنه في اليوم التالي للهجوم، مشيرا إلى أنهم 2 فقط، وليسوا 11 شخصًا، قائلا: "كان كله في بداية الحدث مرتبك وحصل لبس في الأعداد، والنيوزيلنديين، كانوا شايفين ناس سُمر، وشعرهم أسود، وعنيهم سوداء، وبيتكلموا بلغة غريبة، فافتكروا إن كل دول مصريين، فقالوا لنا 11 مصابا، لكن بعد كده اتأكدنا إنهم شخصين فقط".
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، ويمثل الآن أمام القضاء، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".