وزير الخارجية اليمني: الحوثيون وافقوا للأمم المتحدة على خطة رفضوها سابقا
قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن خطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، المتعلقة بانسحاب الميليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى ومثلث الكيلو 8، في مدينة الحديدة تعتمد على حل خلاف تأمين المناطق التي تجري فيها الانسحابات في المرحلة الأولى من خلال فريق رقابة ثلاثي يضم "الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والحوثيين".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية،
اليوم الخميس، عنه أن "هذا الفريق سيراقب المناطق التي سيتم الانسحاب منها في
مثلث الكيلو 8، وفي ميناءي الصليف، ورأس عيسى، وفي حال القبول بالخطة ستنفذ كمرحلة
أولى، تليها مناقشة وضع سلطات الأمن في الحديدة والموانئ وفق القانون اليمني".
وكان مكتب غريفيث أصدر بياناً جاء فيه،
أنه "عقب نقاشات بناءة مع الطرفين، هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة
الأولى من إعادة الانتشار طبقاً لاتفاق الحُديدة. وستعرض التفاصيل الفنية على الطرفين
في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها".
ولفت اليماني إلى أن خطة المبعوث الخاص
هي نفسها التي قدمها الجنرال مايكل لوليسغارد في 18 فبراير الماضي، والمبادرة التي
طرحها الرئيس عبد ربه منصور هادي في اجتماع 5 مارس الجاري، والتي رفضت الميليشيات في
ذلك الوقت قبولها دون أي مبرر، والآن بحسب المبعوث الخاص، قبلت الميليشيات بالمبادرة.
وشدد على أن الحكومة اليمنية ستمد يدها من أجل السلام وتتواصل مع الجميع، وستضغط على المجتمع الدولي ليحترم الالتزامات التي قُطعت في مؤتمر ستوكهولم.