بالتعاون بين الاتصالات و إريكسون.. إطلاق مسابقة للشباب خاصة بالابتكار في مجالات تقنيات الجيل الخامس
تهدف المسابقة إلى إتاحة الفرصة للشباب من الطلاب وحديثي التخرج بالجامعات المصرية ومراكز الشباب في تخصصات الاتصالات والإلكترونيات وعلوم الكمبيوتر لتطوير تقنيات الجيل الخامس وانترنت الأشياء والتكنولوجيا المساعدة في السوق المصرية اعتمادا على أحدث التكنولوجيات الرقمية، إضافة إلى تطوير تطبيق خاص على مسرع اريكسون.
وتنطلق أولى فعاليات المسابقة خلال هذا الأسبوع في جامعة عين شمس، وتستمر لمدة 21 أسبوعاً بمشاركة 20 فريق يمثلون 15 فريق من 4 جامعات مصرية وهم: جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنيا، بالإضافة إلى 5 فرق من مراكز الشباب المجتمعية في عدد من المحافظات، ويضم كل فريق عدد يتراوح بين 3 إلى5 شباب الذين يعملون على امتداد فترة المسابقة على تطوير أفكارهم، التي يتم تقييمها من خلال لجنة تحكيمية.
وفى نهاية مدة المسابقة سيتم الإعلان عن أفضل 3 فرق خلال المسابقة في حفل يقام لتكريمهم ومنحهم جوائز عينية؛ حيث ستحصل ثلاثة من الفرق على تدريب صيفي في شركة إريكسون مصر، وسيمنح فريق أخر تدريبا مصممًا بشكل خاص في جراج إريكسون، كما سيتم منح فريق آخر جائزة خاصة مقدمة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لابتكار فكرة للتكنولوجيا المساعدة تقوم على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مسابقة تمكين.
ومن جانبها أكدت عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسؤولية والخدمات المجتمعية "ان هذه المسابقة تأتي في إطار توجه الوزارة لخدمة المجتمع المصري والتحول إلى مجتمع دامج لكل فئاته بالشراكة مع مختلف الشركات من خلال مسؤوليتها المجتمعية، كما أنه تم إدخال الشباب من المراكز المجتمعية لضمان دمجهم مع شباب الجامعات في المسابقة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم".
وقال سامح شكري مدير شركة إريكسون في مصر: " تعتبر اريكسون شركة رائدة في عملية التحول الرقمي نحو تقنية الجيل الخامس وهناك حاجة فورية لتطوير المواهب الحاسمة في نقل التكنولوجيا الرقمية ليس فقط في مصر ولكن أيضًا على المستوى العالمي وتهدف إريكسون إلى توفير منتدى خاص للطلاب الذين يملكون رؤية خاصة لتقنية المعلومات والاتصالات، حيث تعمل في إطار هذه المسابقة إلى الاستفادة من ريادتها في مجال الابتكار لتعزيز المواهب التي تحتاج إليها تقنية الجيل الخامس في المستقبل القريب ".
هذا وتعمل المسابقة على تحفيز الشباب على طرح الأفكار الخاصة بتقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والتكنولوجيا المساعدة لتتناسب مع احتياجات السوق المصري، وتطوير المواهب المحلية وإعدادهم للتكنولوجيات المستقبلية.