جامعة الإسكندرية عن صور المستشفيات: "حملة ممنهجة أضرت نفسيا بالأطباء"
نفت جامعة الإسكندرية، الصور المتداولة للمستشفيات الجامعية، على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقالت فى بيان لها: "تهيب جامعة الإسكندرية بكافة المواطنين عدم الانصياع لما يتم ترويجه من الشائعات المغرضة، التي انطلقت في الآونة الأخيرة بواسطة بعض الأشخاص والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق حملة إلكترونية ممنهجة هدفها الإساءة للمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية، من خلال نشر صور قديمة للمستشفيات الجامعية تعود لعام 2013، الأمر الذي أضر نفسيًا ومعنويا بالأطباء وطاقم العمل بهذه المستشفيات، فى الوقت الذى يبذلون فيه قصارى جهدهم للقيام بدورهم الإنساني والمهني لخدمة المرضى".
وقالت الجامعة، إذ أنها تحرص دائما، على وضع كافة الخطط الطموحة والملهمة للتوسع وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال المستشفيات الجامعية، لمواكبة أحدث الوسائل العالمية بغية تقديم رسالتها المنوطة إليها، فإنها تود أن توضح أن لها دور حيوي وكبير في تقديم الخدمة الصحية والعلاجية لآلاف المواطنين فى أربع محافظات مختلفة، وهي الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومرسى مطروح، من خلال استقبالها قرابة المليون مريض سنويا، وإجراء عدد من التحاليل يقترب من الثلاثة ملايين سنويا، وعدد من الأشعة يصل إلى المائة ألف سنويًا، وإجراء عدد من العمليات يصل إلى 24 ألف عملية سنويًا، فضلا عن دورها في القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أن دورها لا يقتصر على تقديم خدمات طبية على المجتمع المحلي فحسب، بل يمتد دورها لخدمة المجتمع المحيط داخل مصر وخارجه، حيث يتم إرسال العديد من القوافل الطبية إلى العديد من الدول الإفريقية تأكيدا لدور الجامعة الريادى على كافة المستويات.
وبناء عليه، فسوف تقوم الجامعة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل الأشخاص والمواقع، التى روجت لتلك الشائعات.