حكايات اليوم.. افتتاح مطار القاهرة الدولي والاحتفال بالطبيب المصري

شهدت جميع بلدان العالم، في الثامن عشر من مارس الجاري، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، من بينها افتتاح مطار القاهرة الدولي، و هدم سلطة الحدائق الإسرائيلية، جزء من سور مقبرة الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى، ورحيل الملك فاروق الأول.

يبعد عن وسط مدينة القاهرة عاصمة مصر حوالي 22 كيلومتراً في الاتجاه الشمالي الشرقي، تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 40 مليون متر مربع، ويعتبر البوابة الجوية لمصر ولقارة أفريقيا، ويعد المطار ثاني أكبر مطار في القارة من حيث الازدحام وكثافة المسافرين، إذ خدم المطار سنة 2008 حوالي 14,360,175 راكبًا وأكثر من 138,000 رحلة جوية.

ويستخدم المطار أكثر من 60 شركة طيران من مختلف دول العالم، وعشرة شركات للشحن الجوي، هذا بالإضافة لرحلات الطيران العارض. يشغل المطار شركة ميناء القاهرة الجوي بالإضافة لشركة فرابورت الألمانية والتي فازت بعقد لإدارة المطار لمدة ثماني سنوات، واختار اتحاد شركات الطيران الأفريقية مطار القاهرة كأفضل مطارات أفريقيا لعام 2006 وذلك من خلال استقصاء أجراه الاتحاد عن تطوير المطارات الأفريقية من حيث الأداء والبنية التحتية والتحديث المستمر.

تزداد أهمية مطار القاهرة الدولي خاصة بعد انضمام شركة مصر للطيران إلى تحالف ستار وتحويل مطار القاهرة إلى مطار محوري يربط بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وذلك لتجميع ركاب الترانزيت والانطلاق بهم إلى جميع مطارات العالم. يضم المطار ثلاثة مباني للركاب مبنى رقم (1)، ومبنى رقم (2)، ومبنى رقم (3)، ومقر ومركز عمليات الشركة القابضة لمصر للطيران والشركات التابعة لها، ومقر وزارة الطيران المدني المصرية، ومقر الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركات التابعة لها، ويضم المطار أيضاً مقر السرب الرابع التابع للقوات الجوية المصرية،[6] والذي يستخدم طائرات سي-130 هيركوليز الطراز (H). ومقر السرب 16 الذي يستخدم طائرات سي - 130 الطراز (H)، و(VC)، و(EC-130H)، ومقر سرب يستخدم طائرات أنتونوف أن-74 الطراز (An-74TK-200A).

كما يضم المطار أربعة مدارج لإقلاع وهبوط الطائرات،  المدرج الأول وهو 05L/23R ويبلغ طوله 3,300 متر وعرضه 60 متراً، ويقع في الاتجاه الشمالي للمطار، أما المدرج الثاني فهو 05C/23C ويبلغ طوله 4000 متر وعرضه 60 متراً كذلك، ويقع في الاتجاه الجنوبي للمطار، أما المدرج الثالث بالمطار 05R/23L فيبلغ طوله 4,000 متراً وعرضه 65 متراً، وهذا المدرج قادر على استيعاب طائرات إيرباص إيه 380 العملاقة، ويقع هذا المدرج في الاتجاه الجنوبي للمطار بجوار مدرج 05C/23C.

ومن مواليد هذا اليوم، ذكرى ميلاد المخرج محمود إسماعيل، والذي ولد في 18 مارس 1914، وابتدأ حياته ممثلاً مسرحيًا في الفرقة القومية المصرية، حيث  تخصص في أدوار الشر وأدوار "المعلم"، وله أكثر من 40 فيلم أشهرها "توحة، طاهرة، المهرج الكبير، بنت الحتة"، أمن أبرز المسلسلات التي كتبها "بياعة الورد"،

بينما رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1965،  الملك فاروق الأول، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، والذي استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو و أجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن عزل في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.

كما شهد هذا اليوم من عام 2004، هدم سلطة الحدائق الإسرائيلية، جزء من سور مقبرة الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى، والتي تعد إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس، وتقع تحديدًا عند السور الشرقي للمسجد الأقصى، حيث تمتد من باب الأسباط وحتى نهاية سور المسجد الأقصى بالقرب من القصور الأموية في الجهة الجنوبية،  وتبلغ مساحتها حوالي 23 دونمًا، وتحوي مقبرة باب الرحمة على العديد من قبور الصحابة وأبرزهم عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، كما تحوي قبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي.

وتوفى أيضًا في مثل هذا اليوم من عام 1994، الفنان يحيى شاهين، والذي عمل ا في مؤسسة السينما المصرية في فترة امتدت من عقد الأربعينات وحتى التسعينات كما أن له عدة أعمال تلفازية.

كما يشهد 18 مارس 1827، يوم الطبيب المصري، الذي يحتفل به من كل عام، وذلك في ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل، ويجري في هذا اليوم تكريم المميزين من الأطباء من كافة محافظات مصر.