"ماكرون" يقطع رحلة للتزلج لعقد اجتماع طاريء حول عنف باريس

قطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رحلة تزلج في جبال البرانس للعودة إلى باريس لحضور اجتماع أزمة بعد أن قام متظاهرون من حركة"السترات الصفراء" بنهب المتاجر وإشعال النار في السيارات في قلب باريس.

وأمس السبت، تمّ تدمير الأعمال التجارية في شارع الشانزليزيه الشهير في باريس، في نهاية الأسبوع الثامن عشر من الاحتجاجات الفرنسية، والتي شهدت زيادة حادة في العنف بعد أسابيع من الإقبال المتضائل.

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم، قال مكتب ماكرون إنه من المقرر الآن عقد اجتماع طارئ في وزارة الداخلية.

كما شوهد المتظاهرون يضرمون النار في وقت لاحق في براسيري فوكيه، مكان الاستراحة المفضل للأثرياء والمشاهير في القرن الماضي، وكذلك متجر حقائب اليد الفاخرة لونجشامب، ومطعم آخر والعديد من منصات الأخبار.

 وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، الذي زار الموقع :"مثل الغالبية العظمى من الشعب الفرنسي، أشعر بالغضب الشديد.. إن تصرفات اليوم ليست من عمل المتظاهرين، بل من أعمال النهب والمحتالين والمجرمين.. لا يوجد سبب يبرر هذا العنف.

وفي بيان، شجبت الشرطة الوطنية "العنف الطائش والهجمات الجبانة"، وأكدت عزمها على ضمان النظام العام ضد المحرضين والمخربين.