برلماني يتقدم بطلب إحاطة لتوقيع الكشف الطبي على العاملين بالمنشآت الصناعية المختلفة
تقدم طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول ضرورة توقيع الكشف الطبي على العاملين بالمنشآت الصناعية المختلفة، مشيرا إلى انتشار ظاهرة التعاطي بين هذه الفئة، بحجة أنها تساعدهم على اليقظة والاستمرار في العمل، على خلاف الواقع.
وقال "متولي"، فى طلبه اليوم الأربعاء: إن أهمية إجراء مسح للكشف عن متعاطي المخدرات بين العاملين تكمن في الحفاظ على صحة المواطنين وإبعادهم عن التعاطى لما له من خطورة تصل إلى حد الوفاة والإضرار نفسيا واجتماعيا بالأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى إنتاجية مصانعنا، مضيفا أن العاملين والموظفين فى القطاعات المختلفة يجب أن يكونوا يقظين حتى يؤدون مهامهم الوظيفية بمهارة دون الوقوع فى خطأ وهم تحت تأثير المخدرات.
وطالب عضو مجلس النواب بتغليظ ﺍﻟﺠﺰاءﺍﺕ لتصل ﺇﻟﻰ الفصل عن ﺍﻟﻌﻤﻞ فى حالة إعادة الكشف على الموظفين مرة أخرى بعد انتهاء مدة إيقافهم وثبوت استمرارهم فى تعاطى المخدرات.
كما تقدم النائب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بشأن إقالة مدير معهد القلب، وإحالته للتحقيق العاجل، مطالبًا بضرورة استدعاء الوزيرة للوقوف على الأسباب الحقيقية حول الإقالة والإحالة للتحقيق.
وقال ماجد، إن وزيرة الصحة أصدرت قرارًا بإنهاء تكليف الدكتور جمال شعبان مديرًا لمعهد القلب القومي، وإحالته للتحقيق العاجل، نظرًا لتقصيره في مهام عمله، بناءً على مذكرة من مساعد الوزيرة لشؤون الطب العلاجي والمشرف على غرفة قوائم الانتظار، تفيد بوجود عدد من العمليات الجراحية تم تأجيلها بالمعهد القلب دون أسباب.
وشدد النائب البرلماني على ضرورة استدعاء الوزيرة للوقوف على الأسباب الحقيقة حول اتخاذ القرار وهل هناك مخالفات صارخة تتطلب اتخاذ هذا القرار، لافتًا إلى ضرورة معرفة ملابسات اتخاذ القرار حتى لا يُخيل للبعض أن الوزيرة تستغل سلطاتها في غير موضعها، مشيرًا إلى أن الدكتور جمال شعبان، أنشأ أحدث وحدة في مصر لعلاج أزمات القلب الحادة واختير شخصية العام في طب القلب، من جانب المؤتمر العام لجمعية القلب المصرية.