وزير الآثار: نتعاون مع كل الجهات للانتهاء من تنفيذ تكليفات الرئيس
أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، حرص الوزارة على التعاون مع كافة الجهات المعنية والتنسيق فيما بينها للانتهاء من تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص مشروعات الآثار الكبرى؛ نظرًا لما يمثله هذا القطاع من قيمة كبيرة لمصر والتراث العالمي بأكمله.
واستعرض الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الموقف فيما يخص مشروعات المتحف المصري الكبير، وتطوير المنطقة الأثرية بهضبة الأهرام، وتطوير المتحف اليوناني الروماني، إلى جانب مشروع ترميم قصر محمد علي في شبرا، ومشروع تطوير قصر البارون، بالإضافة إلى آخر مستجدات إنشاء متحف الحضارة في الفسطاط.
جاء ذلك خلال اجتماع رئاسة الوزراء، والذي تم استعراض أهم المشروعات الأثرية الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ومسئولو عددٍ من الجهات المعنية.
يذكر أن المتحف المصري الكبير أعلن عن استقبال 249 قطعة أثرية من المتحف المصري في التحرير صباح اليوم، وكان أهمها تمثال الملك رمسيس الثلاثي.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.
ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.
شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.
وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.
وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.
أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.