هل يسقط تنظيم الحمدين قريبًا؟
لم تطوى تحركات دويلة قطر الخبيثة، في ملف دعم الإرهاب، وانتهاكات تنظيم الحمدين، ضد شعبه، ليتنبأ محللو الخليج، بسقوط نظام الحمدين قريبًا، بعد ما لفظهم العالم أجمع، وكشف نهجهم في تمويل الإرهابين لتخريب الدول.
سقوط نظام الحمدين
أكد المعارض القطرى خالد الهيل، أن نظام الحمدين في دولة قطر يسقط قريبا، وتميم ليس إلامجرد واجهه له، وليس حاكما بالأمر الواقع.
وقال خالد الهيل: "لم يطوى ملف المحتال حمد بن جاسم حتى الأن ومازالت قضية باركليز شغاله، لم يطوى ملف الاختراق والتطفل القطرى غير المشروع ، ملف الإرهاب ومازالت قطر مدانه، الملف الحقوقي وانتهاكات تنظيم الحمدين ضد أبناء قطر، كأس العالم لن يقام في قطر، وللحديث بقيه وسيسقط تنظيم الحمدين بإذن الله قريبًا".
وأضاف:"تميم يعتقد أنه سينجو فقط لان شوية مستشارين محتالين ينصبون عليه وتقارير غبيه تأتيه من جهاز أمن الدوله جل مخرجاتها أن "أمورنا طيبه طال عمرك ومابه خوف" وفي الأخير أعدكم أن تميم لن يحكم قطر أبدًا، الآن تميم هو حاكم بالأمر الواقع وليس أمير بل لا يهش ولا ينش مجرد واجهه لقطاع الطرق الحمدين".
قضية بنك باركليز
وكان حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري الأسبق، تورط بطلب عمولة، من بنك باركليز لتأمين استثمار قطري بالبنك.
وتبين أمام المحاكمة البريطانية، أنّ مسؤولاً بارزًا في بنك باركليز دفع رسومًا سرية إلى قطر قيمتها 322 مليون جنيه إسترليني خلال الأزمة المالية التي مر بها البنك، مقابل توفير استثمارات مالية لإنقاذ البنك من الإفلاس. ورفع الدعوى مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة ضد أربعة مسؤولين تنفيذيين سابقين حول خطة إنقاذ بنك باركليز من الإفلاس، التي بلغت تكلفتها 11.8 مليار جنيه إسترليني.
تعذيب وتنكيل في قطر
وتمارس دويلة قطر، التعذيب والتنكيل داخل السجون، ضد المعارضة القطرية، ويأتي سجن "بوهامور"، الذي يترأسه "محمد القرضاوي" نجل مفتي الجماعة الإرهابية، خير دليل على انتهاكات حقوق الإنسان في الدوحة.
ويعرف ابن القرضاوي بأنه مدير معتقل "بوهامور القطري" الذيي يذبح فيه من يجرؤ على رفع عينه في حكام قطر أو يحاول انتقادهم، ولذلك سيظل هذا السجن هو الأخطر والملىء بالأسرار في المنطقة حتى يفتح تحقيق دولي حوله ووقتها فقط سيبوح بأسراره.
ولعب هذا المعتقل دورًا كبيرًا في الزج بالمعارضة داخل الأسرة الحاكمة والتي رفضت تأييد حكم أمير دولة قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني بعد انقلابه على والده واستيلاءه على الحكم في 27 يونيو 1995، حيث تم اعتقال 36 شخصًا من المقربين للأب خليفة وتم الزج بهم في سجن بوهامور بحسب تقارير إعلامية.
دعم الإرهاب
وأصبح معروفًا لدى الجميع، دعم قطر للإرهاب، وتمويلهم، حيث قطعت أربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن إضافة إلى مصر وحكومة شرق ليبيا، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب".
وحينها، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، "يتعين على الدوحة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخليةلجيرانها وإنهاء استخدام منابرها الإعلامية للتحريض وتشجيع التطرف".