'قلاش' عن دعاية انتخابات 'الصحفيين': من أين كل هذا البذخ؟
قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، إن المبالغة في مصروفات الدعاية الانتخابية لا تعني بالضرورة تصويت إيجابي لأي مرشح، لكن القاعدة في أي انتخابات عامة هي تكافؤ الفرص بين المرشحين؛ لذلك يتم تحديد حد أقصى لكل مرشح لمصاريف الدعاية.
وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في انتخابات الصحفيين، لم يكن ذلك مطروحًا من قبل، فالجميع زملاء وليسوا في حاجة لمعرفة بعضهم أو مواقفهم، لكن ما يحدث في الانتخابات الأخيرة من بذخ البعض على الدعاية بطريقة فجة وغير مسبوقة، في مهنة لا تصنع ميسورين ولا تعرف الأغنياء من عرق مهنتهم، أصبح الأمر يحتاج إلى وقفة، فمن أين كل هذه الأموال ولماذا، وإلى أن يحدث ذلك ويتم تنظيمه، أتصور أن فِطنة الجمعية العمومية ستكون هي صاحبة الرد في الصناديق".
وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.
وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.