"الطيب" في ذكرى رحيل طنطاوي: كان عالمًا جليلًا محبًا للأزهر وغيورًا عليه
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، إن فضيلته "كان عالمًا جليلًا وترك إرثًا كبيرًا من المؤلفات، منها تفسيرًا كاملًا للقرآن الكريم"، موضحا أنه عمل مع طنطاوي لعدة أعوام، منها سبعة أعوام في رئاسة جامعة الأزهر.
وأضاف الإمام الأكبر أن "الإمام الراحل -رحمه الله- كان محبا للأزهر الشريف وغيورا عليه ويعد أستاذا كبيرا لهذا الجيل من علماء الأزهر، وتتلمذ على يده كثيرون، فجزاه الله عنهم وعن طلبة العلم في الأزهر خير الجزاء، وبارك في أسرته".
وعاظ الأزهر يعقدون ألف لقاء مباشر في ختام فعاليات قوافل التوعية
اختتمت قوافل مجمع البحوث الإسلامية التي أطلقها الأسبوع الماضي إلى محافظات: كفر الشيخ وأسيوط ومرسى مطروح، بالإضافة إلى المناطق العشوائية في إطار اهتمام المجمع بتلك المناطق وحماية القائمين بها من خطر الفكر التكفيري، حيث أسفرت القوافل عن عقد نحو (1050) لقاء مباشر مع المواطنين في تلك المناطق ضمن برامجها التوعوية بمشاركة وعاظ الأزهر الشريف.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن اللقاءات والندوات التي عقدها وعاظ الأزهر في قرى ومدن المحافظات التي توجهت إليها تلك القوافل، ركزت على أبرز المشكلات والقضايا المجتمعية الخاصة بكل منطقة كقضايا التفكك الأسري، وانتشار ظاهرة الطلاق، حيث استهدفت برامج تلك القوافل البحث عن سبل مواجهة المشكلات المجتمعية عن طريق دور الأسر والعائلات، فضلا عن استعادة القيم المهجورة في حياة الناس، ودعم الشعور بالرضا والقناعة لديهم، ومواجهة ظاهرة المادية التي سيطرت على نفوس الكثير من الناس.
أضاف "عفيفي" أن القوافل استهدفت في تناولها لقضايا الأسرة والمجتمع، مناقشة الدور المنوط بكل فرد من أفراد هذه الأسرة؛ لأجل الحفاظ على الكيان الأسري وتربية الأبناء تربية سليمة، وإعادة بناء القيم السليمة في نفوسهم، وإخراج جيل يساعد على النهوض بالوطن من خلال دعم عوامل الانتماء الوطني لديهم.
أوضح الأمين العام أن هذه القوافل المستمرة التي يطلقها المجمع تستهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين في مختلف مدن وقرى الجمهورية لتلبية احتياجاتهم المعرفية المختلفة، وتوعيتهم بتحديات المرحلة الراهنة وحمايتهم أيضًا من الفكر المتشدد والتطرف والإرهاب.