فيديو بعنوان "جزء من حقيقة فتح السجون على يد حماس والإخوان" ضمن أحراز اقتحام الحدود
واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، فض أحراز القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، المُتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين.
واستعرضت المحكمة فيديو يظهر فيه لافتات منطقة سجون أبي زعبل، ثم تظهر مقدمة برنامج وتقول انه تسجيل مع بعض المساجين الذي قاموا بتسليم أنفسهم، مع أحد الضباط الذي عايش الواقعة.
وتبين أن رواية المساجين الثلاثة الذين سئلوا أكدت على أن بعض الأشخاص اقتحموا السجن، وأمروهم بالخروج، وأنهم خرجوا خوفًاعلى حياتهم، وقال أحدهم انه شاهد زملائه الذين رفضوا الخروج يتعرضون للضرب و الإصابة، ويقول بعضهم انه قام بتسليم نفسه لاستكمال مدة العقوبة، ثم تحدث أحد الضباط برتبة رائد، قال إنهم تعرضوا لهجوم خارجي من خارج السجن، وقاموا برد الهجوم حتى نفدت ذخيرتهم ثم اضطروا لإخلاء مواقعهم.
كما استعرضت المحكمة فيديو بعنوان "جزء من حقيقة فتح السجون على يد حماس و الإخوان"، مدته 12:02 دقيقة، وتبين انه عبارة عن تجميع لعدة مقاطع سبق للمحكمة ان شاهدت بعضها.
وتبين أنه يوجد تصوير لعمليات تدمير وتخريب لأحد المباني، وقد ظهر عليها آثار تخريب، واشتعال النيران، ومقطع آخر لتسجيل مع بعض المساجين بمعرفة الإعلامي مفيد فوزي، وهو يتحدث مع مسجون ويقرر أنه نظرًا للأحداث كانت إدارة السجن أعلنت حالة الطوارئ إلا أنهم فوجئوا الساعة الرابعة عصرًا بهجوم من الخارج، ثم عمليات اقتحام للسجن من أشخاص يرتدون سديري فوق الجلباب، ويحملون أسلحة "جرينوف"، ثم اقتحموا عليهم عنابر السجن، وأمروهم بالخروج.
وكانت الأحراز قد ضمت أيضًا تسجيل يظهر فيه الإعلامي عمرو أديب وهو يقوم بتحليل عملية اقتحام السجون، ذاكرًا أن في مصر 41 سجن، متسائلًا لماذا لم تتم اقتحام جميع السجون، وان الاقتحام قصر على سجون أبي زعبل و وادي النطرون و المرج فقط، رغم أن سجن الاستئناف و سجن طرة بالقرب من ميدان التحرير، وشدد على أن الأشخاص الذين قاموا باقتحام السجون كانوا يتحدثون بلهجة مختلفة.
مقطع فيديو بإسم "مقتل مساجين وادي النطرون"، مدة الفيديو 2:02 دقيقة، يظهر في الفيديو صور لبعض الأشخاص مسجاة أجسامهم على الأرض، وبعضهم مصاب، ويوجد صراخ لسيدة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر قبل الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.