الجانرز ضد الشياطين الحمر.. الدبابة البلجيكية سلاح سولسكاير لإسقاط الارسنال
تتجه أنظار عشاق الدوري الأنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الاحد صوب ملعب الامارات من أجل مشاهدة مباراة ارسنال ومانشستر يونايتد والتي تجمع الفريقان لحساب مباريات الجولة الثلاثين حيث يرغب كل فريق في الفوز بهذه المباراة من أجل حسم معركة المركز الرابع.
ويعول
أولي جونار سولسكاير المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم بنادي مانشستر يونايتد
على الكثير من اللاعبين المميزين من أجل حسم المباراة والتمسك بالمركز الرابع
وزيادة الضغط على توتنهام هوتسبيرز ولعل من أبرز هولاء النجوم الدبابة البشرية
روميلو لوكاكو.
وفي
التقرير التالي نسلط معكم الضوء على الأرقام التي حققها لوكاكو مع فريقه هذا
الموسم وقدرته على التحسن وقياده الفريق للفوز وحسم المباريات الهامة.
في البداية
وقبل الحديث عن أي أرقام خاصة باللاعب فإن لوكاكو كان قد مر بفترة عصيبة على مستوى
تسجيل الأهداف أو حتى الصناعة ووصل الأمر بالجمهور إلى أن شكك في قدراته قبل أن
يعود البلجيكي ويستفيق من جديد ويرد على كل من إنتقده بتسجيل الأهداف تباعاً.
ونجح
لوكاكو في العودة إلى مستواه خلال مرحلة هامة ينتظر فيها مانشستر يونايتد الكثير
من التحديات بعد أن خرج من حسابات المدير الفني السابق جوزيه مورينو وتأخر في فهم
الطريقة الجديدة التي يلعب بها سولسكاير المدير الفني الجديد وواجه ضغوطات كبيرة
من النقاد الصحفيين.
ولكن
القاطرة البشرية برهن على أحقيته بإستعادة المكان الأساسي له في قيادة هجوم
المانيو خاصة وأن الثنائي الأساسي راشفورد ومارسيال قدما ملحمة مع الفريق ونجحا في
أن يصل الشياطين الحمر إلى المركز الرابع وكانت إصابة مارسيال كلمة السر في
إستعادة لوكاكو لمكانه الأساسي.
وتمكن
لوكاكو من زيارة شباك المنافسين بصورة متواصلة وإستغل ضعف دفاعات بعض الفرق ونجح
في تسجيل هدفين في ثلاثة مباريات متتالية للمرة الأولى في مسيرته الرياضية آخر
الثنائيات كانت في شباك باريس سان جيرمان قاد بهما فريقه للوصول إلى ربع نهائي
دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وعلى
الرغم من أن المصادر الصحفية الصادرة صباح اليوم الأحد أكدت أن مارسيال أصبح
جاهزاً للعودة والمشاركة مع فريقه من جديد إلا أن لوكاكو غير مهتم بهذه الأخبار
خاصةً وأنه لا يبدو مستعد لفقد مكانه في التشكيل الأساسي لكنه مطالب بالتسجيل في
شباك الجانرز للتأكد على أحقيته بالوجود أساسياً.
وحينما
سأل أحد الصحفيين سولسكاير حول الطريقة التي أعاد بها لوكاكو أجاب أن السبب هو
عودته لمكانه الأساسي وهو المهاجم الصريح بعد أن كان يدفع به المدير الفني السابق
لمانشستر يونايتد في مركز الجناح الأيسر الأمر الذي لا يتماشى مع قدراته التهديفية
الفائقة.
وستكون
الفرصة مواتية أمام البلجيكي من أجل تدوين ثنائيته الرابعة توالياً في مباراة
اليوم خاصةً أن دفاع الجانرز يعيش مأساة خلال المباريات القليلة الماضية تمثلت في
إستقبال شباك حارس مرماهم لينو لأكثر من هدف آخرهم ثلاثية رين الفرنسي في ذهاب دور
الستة عشر من الدوري الأوروبي.
ويأمل
لوكاكو في أن يكسر رقمه التهديفي الخاص بالموسم الماضي بعد أن وصل للهدف رقم إثني
عشر هذا الموسم ويتبقى امامه أربعه أهداف فقط ليصل لرصيدا لموسم الماضي على الرغم
من البداية البطئية التي مر بها هذا الموسم بسبب إبقاء مورينيو له على مقاعد
البدلاء.
فهل
يقود لوكاكو اليونايتد إلى تحقيق الفوز الثمين لإنهاء الموسم ضمن الأربعة الكبار
في البريميرليج أم سيترك الفرصة لمارسيال من أجل العودة لقيادة الهجوم مرة أخرى ؟؟