الجانرز ضد الشياطين الحمر.. جولة في عقل سولسكاير قبل موقعة الأرسنال
لا صوت يعلو في الدوري الانجليزي الآن فوق موقعة أرسنال ومانشستر يونايتد والتي تجمع الفريقان اليوم الأحد على ملعب إستاد الإمارات لحساب مباريات الجولة الثلاثين من البريمرليج والتي يرغب فيها كل مدير في في تحقيق الفوز لإقتناص المركز الرابع والإحتفاظ به من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وفي
التقرير التالي نأخذكم في جولة داخل عقل جولي أونار سولسكاير المدير الفني
لمانشستر يونايتد والطريقة التي تمكنه من تحقيق الفوز على الجانرز على ملعبهم وبين
جمهورهم
اولى
نقاط القوة التي سيرتكز عليها سولسكاير الدبابة البشرية روميلو لوكاكو والذي يمر
بفترة رائعة بعد الجفاف الذي عانى منه وبعده عن التهديف لأكثر من مباراة قبل أن
يعود بصورة أقوى وينجح في قياده فريق لتحقيق الإنتصارات تباعاً.
وكان
اللاعب قد تعرض لإنتقادات لاذعة من جانب الجماهير ووسائل الإعلام الأنجليزية ووصلت
تلك الإنتقادات الى توجيه تهم مثل الكسل وقلة الحركة والبقاء في المناطق الهجومية
وإنتظار الكرة دون النزول إلى منطقة وسط الملعب لمساعدة الزملاء.
لكن
لوكاكو إستعاد حسه التهديفي خلال المباريات القليلة الماضية وساهم بثنائيته في
باريس سان جيرمان أن يقود المانيو إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال
أوروبا لكرة القدم وشكل ثنائي متفاهم مع الدولي الأنجليزي ماركوس راشفورد كثنائي
هجومي متميز.
ومن
الأمور الأخرى التي سيعتمد عليها سولسكاير أن يستغل إهتزاز الخط الخلفي للأرسنال
وذلك بعد إصابة هولدينج وتأكد غيابه عن كتيبه يوناي إيمري حتى نهاية الموسم
بالإضافة إلى تواصل أخطاء موستافي وسوكراتيس في إيقاف خطورة مهاجمي الفرق الاخرى.
وعانى الأرسنال في المباراة الماضية أمام فريق رين ببطولة الدوري الأوروبي واعد خاسر بهدف مقابل ثلاثة قبل موقعة المانيو الأمر الذي سيسعى سولسكاير لإستغلاله من خلال ثنائية لوكاكو راشفورد في الهجوم وبول بوجبا الفرنسي المتوهج هذا الموسم والذي حقق أرقام رائعة بعد رحيل المدير الفني السابق مورينيو.
ولا يشغل سولسكاير الخط الدفاعي كثيراً فمع وجود حارس مرمى عملاق بحجم دافيد دي خيا وأمام كريس سمولينج والسويدي ليندلوف تبدو الامور على ما يرام من أجل إيقاف خطورة الجابوني بيير إيمريك أوباميانج والفرنسي ألكسندر لاكازيت.
فهل ينجح سولسكاير في تطبيق فكره التدريبي ويخرج فائزاً من موقعه إستاد الامارات أم أن يوناي إيمري وفريقه لهم رأي آخر ؟؟