تحصين 187 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
واصل المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، متابعته لسير العمل بالحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، والتي بدأت مطلع فبراير الماضي، وتم مدها إلى منتصف مارس الحالي، وتستهدف تحصين جميع الحيوانات الموجودة بكافة مراكز وقرى المحافظة.
واتضح من التقرير اليومي "الذي تعده مديرية الطب البيطرى" أن العدد الاجمالي للحيوانات التي تم تحصينها وترقيمها" منذ بداية الحملة في 2 فبراير الماضي وحتى 7 مارس الحالي "وصل إلى 187ألف و118 رأس، بواقع 161 ألف و407 من الأبقار، و24 ألف و70 من الجاموس، و1641 من الأغنام والماعز، فيما تتواصل أعمال الحملة تحت متابعة وإشراف من المحافظة ومن خلال التواصل اليومي مع مسؤولى قطاع الطب البيطري ببني سويف لتغطية كافة مراكز ومدن المحافظة بالكامل.
وفي سياق منفصل، استعرض المحافظ تقريرا ًعن جهود وأنشطة عدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في مجال المشاركة في تقديم الرعاية والدعم للفئات الأولى بالرعاية والمساهمة في تحسين مستوى الخدمات والمرافق في العديد من القطاعات الحيوية ضمن جهود المحافظة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين والفئات الأكثر احتياجا.
حيث كشف المحافظ عن بعض التفاصيل الخاصة بمساهمات وجهود الجمعيات الأهلية في هذا المجال،وذلك من خلال التقرير الذي أعدته نهى محمد مدير عام التعاون الدولي بالمحافظة،حيث بلغ إجمالي الأنشطة والجهود والمشروعات التي تم تنفيذها"خلال عامي 2018 و2019 " بلغ 218 مليون و156 ألف جنيه،وتنوعت تلك الجهود في مجالات تأهيل المنازل وتركيب وصلات مياه وإجراء عمليات جراحية وتوفير زي مدرسي وقروض دوارة للسيدات وتنظيم قوافل وغيرها من المجالات.
وأشار المحافظ إلى أكبر مساهمات مجتمعية لعدد من الجمعيات الأهلية، منها مساهمات جمعية الأورمان "خلال الفترة المذكورة" والتي بلغت أكثر من 85 مليون جنيه، تم توجيهها في قطاع البنية الأساسية من إعادة تأهيل منازل استفاد منها 1250 من الأشخاص الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، بالإضافة إلى تركيب وصلات مياه وعدادات كهرباء ومساعدات زواج يتيمات وكراتين مواد غذائية.
فيما قامت مؤسسة نهضة بني سويف بمشاركة متميزة في مجال المشاركة في تحسين مستوى الخدمات في عدد من القطاعات والأنشطة التي تستهدف توفير حياة كريمة لمواطني المحافظة، وكان للمؤسسة دور واضح في هذا مجال تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة، والمساهمة في توصيل خدمة الصرف الصحي للقرى بتكنولوجيا حديثة بقري البساتين وصفط الغربية وسيد عبدالقادر، علاوة على مساهماتها في جوانب التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا مثل لحوم الاضاحي وتوفير الزي المدرسي وتوزيع كراتين سلع غذائية وتنظيم مسابقات لحفظ القرآن الكريم وحملات التوعية الصحية وغيرها، حيث بلغ اجمالي مساهماتها خلال تلك الفترة أكثر من 109 مليون جنيه.
وكان للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات دور بارز في هذا المجال من خلال تقديم قروض دوارة للسيدات لتنفيذ مشروعات صغيرة تدر دخلا لهن ولأسرهن، وتدريب السيدات على مشروع التغذية السليمة وتوزيع قروض لتربية دواجن منزلية،والمساهمة في دعم زراعة محصول الطماطم، بجانب المشاركة في تنظيم قوافل طبية وبيطرية بالتعاون مع مديريتي الصحة والطب البيطري، إضافة إلى المشاركة في تنفيذ مشروع تحسين الأوضاع المعيشية للسيدات العاملات بالقطاع غير الرسمي، وتوزيع شهادات أمان بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة والبنك الزراعي المصري.
وساهمت جمعية شباب الخير في تنفيذ العديد من الأنشطة والجهود التنموية والخدمية بقيمة 870 ألف جنيه، والتي شملت المشاركة في تنفيذ مشروعات: قدم الخير، وتطوير المجتمعات الفقيرة للسيدات العاملات،وتنفيذ برنامج (أطفال بلا مأوى)،وحق الإبصار للجميع، وتأهيل ذوي الإعاقة، بينما قامت مؤسسة الكرمة بتقديم دعم يقدر بـ 22 مليون جنيه للمشاركة في تنفيذ مشروعات صغيرة تضمنت: تجارة أغنام وشبك صيد وتجارة خردوات وتجميع ألبان وتربية طيور وخدمات أقمشة.
وشملت القائمة هيئة كير الدولية والتي كان لها مساهمة واضحة في عدد من الجوانب التعليمية والاجتماعية والزراعية،منها: المشاركة في تنفيذ مشروع دعم المشاركة والمساءلة في التعليم لإتاحة تعليم جيد وآمن للفتيات وتحسين القرائية في المدارس وضمان بيئة تعليمية جذابة ودعم المشاركة وبناء قدرات التعليم، والمشاركة في مشروع حياة كريمة والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، علاوة على تنفيذ برنامج تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لصغار المزارعين.
وكان للمنطقة الروتارية 2451مصر، حضور متميز في هذا المجال، من خلال مشاركتها في دعم الجهود والأنشطة تطوير العملية التعليمية،خاصة في مرحلة التعليم الأساسي، وذلك عن طريق المساهمة في تنفيذ مشروع تحسين التعليم الابتدائي بإدارة الواسطى التعليمية لعدد 32 مدرسة والذي يستهدف توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب وتدريب المدرسين والمديرين على أنظمة التعليم النشط المتمركز حول الطالب.