"الإحسان لا يتجزأ".. 10 مقولات للشيخ "الغزالي" في ذكرى وفاته
يحل اليوم السبت 9 مارس، ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد الغزالي، الذي كان أحد أبرز الدعاة الذين أيقظوا وعي الشباب المسلم خلال مرحلة الصحوة الإسلامية، حيث كان يكافح بضراوة، فقد كان مهموما وبقوة بترشيد مسيرة الصحوة الإسلامية، ولجم نزوات التكفير أو التطرف والتشدد، ويعتبر أحد دعاة الفكر الإسلامى في العصر الحديث.
اسمه بالكامل محمد الغزالى أحمد السقا، وعرف باسم محمد الغزالى، وعرف عنه تجديده في الفكر الإسلامى وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين"، وقد سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامى العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية، وقد تعرض للاعتقال في ١٩٤٩ بعد حل الجماعة.
.
وهنا تقدم
"الفجر"، أبرز 10 مقولات للشيخ محمد
الغزالى فى ذكرى وفاته، من خلال السطور التالية.
1- إن التسخير لآفاق السماء وفجاج الأرض وجعلها
فى خدمة الإنسان يتضمن إشارة بينة إلى أن الإنسان خلق ليكون سيدا لا ليكون مهانا.
2- النزاع الأبدى بين الناس فى هذه الحياة٬
"أساسه أتكون الهيمنة للحيوان الرابض فى دم الإنسان٬ أم تكون الهيمنة للقلب الإنسانى
المتطلع إلى الكمال والسلام".
3- إن الإنسان كائن عظيم حقا بيد أن عظمته ترجع إلى
نسبه السماوى الروحى٬ لا إلى نسبه الأرضى المادى.
4- في ضجيج المعركة التى تنتظم البشر كافة حول مطالب
الجسد نريد أن نتريث قليلا كيلا نضل الطريق ونجهل الغاية.
5- إننا من الناحية العامة بشر كسائر البشر، لنا
ما للناس من أسماع وأبصار وأفئدة، فلماذا تتعطل حواسنا وأفكارنا٬ وتنطلق حواس الناس
وأفكارهم فى كل مجال.
6- الجراحة التى يجريها طبيب مسلم، هى التى يجريها
طبيب شيوعى أو وجودى٬ أو يهودى، ويمكن الحكم عليها أو لها من الناحية العلمية الخالصة.
7- والإحسان لا يتجزأ ٬ كما أن الصدق مثلا لا يتجزأ.
8- طرق الإحسان كثيرة٬ ولكن من يطيقها.
9- إن الله أحيا المسلمين على هذه الأرض كما أحيا
غيرهم من الأمم.
10- لو كان الإسلام رهبانية صوامع، ربما أنزوي في
جانب منها واكتفى بأي لون من العيش٬ ولكنه دين يبغى الاستيلاء على الحياة.