وبدلا من أن ينادي ترامب رئيس "أبل" باسمه، في اجتماع للمجلس الاستشاري لسياسة القوى العاملة الأمريكية، ناداه بـ "تيم أبل".
وعقد الاجتماع بين ترامب وتيم كوك، لمناقشة أهمية ودور التكنولوجيا في التعليم.
من جانبه، علق تيم كوك على اسمه الجديد من جانب الرئيس الأمريكي "تيم أبل"، بتغيير اسمه عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إلى "تيم" ووضع بجواره شعار "أبل".
وأثارت إشارة ترامب لتيم كوك الخاطئة، سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلق البعض على "تويتر" وصفا ساخرا من ترامب، هو "الرئيس البرتقالي"، في إشارة إلى لون بشرته.
وتراهن شركة "أبل" على مضاعفة مداخيلها مع حلول العام المقبل 2020، انطلاقا من مبيعاتها التي وصلت إلى 25 مليار دولار في عام 2016.
وخفضت "أبل" في مطلع شهر يناير، توقعاتها لإيرادات ربعها المالي الأول الذي انتهي في 29 ديسمبر إلى 84 مليار دولار، وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 91.5 مليار دولار وعن توقعات أبل الأصلية التي وضعت إيرادات الربع بين 89 و93 مليار دولار.
وقال تيم كوك وقتها، إن السبب وراء خفض التوقعات هو تباطؤ مبيعات "آيفون" في الصين، التي يرزح اقتصادها تحت وطأة الضبابية المحيطة بالعلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.