"سعفان": رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تحقق طفرة اقتصادية وتنموية في القارة
أكد وزير القوي العاملة محمد سعفان، أن مصر في البعد الاقتصادي والاجتماعي للتنمية، بتنفيذ برامج متعددة في إطار الاستراتيجية لتمكين الاقتصاد المحلي من رفع معدلات النمو والوصول لمستهدفات التنمية والتطور.
وأضاف أنه "وفي هذا الصدد استعادة التوازن في سوق سعر الصرف، والقضاء على جميع أنواع القيود على رؤوس الأموال والتحويلات للنقد الأجنبي، وإقرار إصلاحات تشريعية متنوعة، وتحسين البيئة النظامية لممارسة الأعمال، وتيسير الإجراءات المختلفة فى محاولة للقضاء على البيروقراطية، ووضع برنامج شامل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة".
وتابع "وتنفيذ برنامج كامل لإصلاح دعم أسعار الطاقة والوقود، وتطوير برنامج جديد للدعم النقدي والدعم الاجتماعي، وإعادة النظر في النظم المتعلقة بفرض الضرائب والمعاملات الضريبية، والتغلب على نقص إمدادات الطاقة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، والمضي قدما في تنفيذ العديد من مشروعات المرافق والبنية التحتية، والتي تم الانتهاء بالفعل من عدد كبير منها".
وجاء ذلك خلال افتتاح وزير القوي العاملة محمد سعفان، اليوم الثلاثاء، الندوة الوطنية حول "العمل اللائق في خدمة التنمية المستدامة: أهداف مشتركة لمنظمة العمل الدولية وجمهورية مصر العربية"، والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع المركز العربي لإدارة العمل والتشغيل بتونس التابع لمنظمة العمل العربية، بحضور اريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وعبد المنعم الجمل، والمهندس خالد الفقي نائبي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومحمد شريف داود، مستشار مدير عام منظمة العمل العربية، ورابح مقديش مدير المركز.
وقال إن مصر تجاوبت مع البعد الثالث من الأهداف الأممية فى وضع خطة التنمية المستدامة 2030 بتضمن دمج البعد البيئى فى كافة برامج التنمية، حيث يعمل برنامج عمل الحكومة المصرية 2018- 2022 علي تحقيق التنمية المستدامة لحماية الموارد الطبيعية والاستغلال الأمثل لها، واستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن خطوات جدية للتحول الى الاقتصاد الأخضر فى العديد من القطاعات منها قطاع السياحة وتحسين نوعية الهواء ومعالجة المخلفات، وأيضا التحكم فى التلوث الصناعى وتطوير البحيرات المصرية وتنميتها والحفاظ عليها.
وشدد على أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي بقيادة الرئيس السيسي يحمل طموحات الشعوب الأفريقية، فى تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية واجتماعية لدول القارة، والاستفادة من خبرات مصر وقدراتها اللامحدودة فى شتى المجالات وثقلها الدولى والإقليمي، فضلا علي تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والشاملة.
وجاء ذلك خلال افتتاح وزير القوي العاملة محمد سعفان، اليوم الثلاثاء، الندوة الوطنية حول "العمل اللائق في خدمة التنمية المستدامة: أهداف مشتركة لمنظمة العمل الدولية وجمهورية مصر العربية"، والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع المركز العربي لإدارة العمل والتشغيل بتونس التابع لمنظمة العمل العربية، بحضور اريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وعبد المنعم الجمل، والمهندس خالد الفقي نائبي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومحمد شريف داود، مستشار مدير عام منظمة العمل العربية، ورابح مقديش مدير المركز.
وقال إن مصر تجاوبت مع البعد الثالث من الأهداف الأممية فى وضع خطة التنمية المستدامة 2030 بتضمن دمج البعد البيئى فى كافة برامج التنمية، حيث يعمل برنامج عمل الحكومة المصرية 2018- 2022 علي تحقيق التنمية المستدامة لحماية الموارد الطبيعية والاستغلال الأمثل لها، واستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن خطوات جدية للتحول الى الاقتصاد الأخضر فى العديد من القطاعات منها قطاع السياحة وتحسين نوعية الهواء ومعالجة المخلفات، وأيضا التحكم فى التلوث الصناعى وتطوير البحيرات المصرية وتنميتها والحفاظ عليها.
وشدد على أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي بقيادة الرئيس السيسي يحمل طموحات الشعوب الأفريقية، فى تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية واجتماعية لدول القارة، والاستفادة من خبرات مصر وقدراتها اللامحدودة فى شتى المجالات وثقلها الدولى والإقليمي، فضلا علي تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والشاملة.