أبناء الغفران القطرية يُفشلون مؤتمراً قطريا في جنيف
أحرج ناشطون من قبيلة الغفران القطرية،
الدوحة، بعد تنظيم اعتصام في مركز المؤتمرات بجنيف، على هامش فعالية نظمتها الدوحة
في سويسرا، بحضور وإشراف الشيخة موزا المسند.
ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية،
اليوم الثلاثاء، عن موظفين في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف أن الشيخه موزة المسند
أصرت على البقاء داخل المبنى، قائلةً إنها لن تغادر المبنى إلا بعد إجبار الأمن أبناء
الغفران على مغادرة المكان.
وكانت الشيخة موزة ترعى مؤتمراً يوضح نشاط
المؤسسة في دعم وتوظيف الشباب في العالم، بحضور عدد من الشخصيات الدولية والسويسرية.
واستغل أبناء الغفران فرصة التظاهرة للتعريف
بقضيتهم وتسليط الضوء على المظلمة التي طالتهم منذ أكثر من عقدين، بتوزيع مطويات ومنشورات
تعرض معاناتهم وحرمانهم من الوظائف، وحرمان أسرهم من الدعم، وسحب الجنسيات، في الوقت
الذي يتشدق فيه نظام الدوحة بدعم آلاف من الشباب في بقاع البعيدة عن بلادهم.
و نجح الغفران رغم ذلك في إفشال المؤتمر
تقريباً، بعد أن سحبوا الاهتمام بالمبادرات القطرية "الخيرية" أمام جمع من
كبار المسؤولين الدوليين والنشطاء من أنحاء العالم والبعثات الدبلوماسية في جنيف ليتحول
الاهتمام بهم وبقضيتهم والمظالم التي سلطها عليهم النظام القطري.