"مواطنون ضد الغلاء" تناشد وزير التموين بضرورة إعادة النظر في المعايير
تناشد جمعية مواطنون ضد الغلاء وزير التموين بضرورة إعادة النظر في المعايير التى يستحق معها المواطنون للدعم السلعى وبخاصة رغيف العيش وقد تلقت الجمعية شكاوى عديده لمواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يؤكدون فيها أن بطاقاتهم قد توقفت عن الصرف بسبب مكتوب علي سستم ماكينات التسجيل بأنهم لا يستحقون دعما بسبب الإستهلاك العالى للكهرباء وأن إستهلاكهم تعدى 1000 كيلو بايت كهرباء وبدلا من عودة المواطنين الغلابه لبيوتهم
بالعيش اللازم لسد جوع الأولاد يتحرك المواطن بإتجاه شركة الكهرباء لاستخراج بيان بإستهلاك الكهرباء علما بأن هؤلاء المواطنون ربما ليس لديهم سخان مياه يعمل بالكهرباء ولا مكواه ولا حتى مدفئه . والأمر الخانق ان يقف المواطنون عند السايبرات ومكاتب تقديم الخدمات الإلكترونيه لتسجيل تظلم من القرار مما يفاقم ازمتهم ويضاعف الأعباء على الغلابه غير القادرين والذين يحتاجون إلي الدعم حتي تخرج البلاد من أزماتها الإقتصادية.
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك بأن الشكاوي التي وصلت عبر حساب الجمعية علي فيس بوك هي ما إتصل به علمنا وهناك ربما ألاف لم يتمكنوا من الشكوى واضاف بأن القرار يفتقد للرؤيه الواقعيه لظروف المواطنين.
وطالب العسقلاني بإلغاء الدعم الذى يحصل عليه رجال الأعمال في الطاقة وبخاصة الكهرباء التى يحصلون عليها حتي الأن مدعومة وبأقل من تكلفتها. مشددا علي ان هذا القرار مما يستغضب الناس الغلابه ويمكن إستغلاله في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
وناشد العسقلاني الحكومة بضرورة عدم المساس برغيف العيش في الوقت الحالي.
وقال بأن رئيس الدولة وجه كثيرا بتوسيع شبكة الأمان الإجتماعى وأطلق قبل أسابيع مبادرة حياة كريمة لتخفيف المعاناة عن الطبقات الفقيرة التي تعرضت لظلم إجتماعى في السنوات الماضية جراء التحولات الإقصاديه القاسية خاصة عقب تعوييم الجنيه المصري. وهو ما تنفذه الحكومة بالمعاكسة وكإن هناك إلتفاف علي المطلب الإيجابى لرئيس الدولة.
وقال العسقلانى بأن الدعم السلعى يأتى في مقدمة ما يجب ان يقدم للغلابه في التوقيت الحالي ضمن شبكة الأمان الإجتماعى (الغذاء الكساء الدواء الإيواء )
ووجه العسقلانى مناشدة عاجله الى السيد رئيس الوزراء بأن تعيد الحكومه النظر في القرار حتي لا نستغضب الغلابه ونهدر حالة السلام الاجتماعي التى تعيشها البلاد رغم قسوة الحياة فى أعقاب هذه التحولات الإقصاديه بالغة القسوة علي الغلابه في بلد يحتاج لجهود الجميع لتسريع معدلات التنمية حتي تخرج الطبقات الفقيرة من حالة الإحتياج لهذا الدعم حينما تتوفر لهم فرص عمل إيجابية تمكنهم من من الإستهلاك دون معاناة أو إحتياج لدعم الدولة.
جيهان عزمى
تناشد جمعية مواطنون ضد الغلاء وزير التموين بضرورة إعادة النظر في المعايير التى يستحق معها المواطنون للدعم السلعى وبخاصة رغيف العيش وقد تلقت الجمعية شكاوى عديده لمواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يؤكدون فيها أن بطاقاتهم قد توقفت عن الصرف بسبب مكتوب علي سستم ماكينات التسجيل بأنهم لا يستحقون دعما بسبب الإستهلاك العالى للكهرباء وأن إستهلاكهم تعدى 1000 كيلو بايت كهرباء وبدلا من عودة المواطنين الغلابه لبيوتهم
بالعيش اللازم لسد جوع الأولاد يتحرك المواطن بإتجاه شركة الكهرباء لاستخراج بيان بإستهلاك الكهرباء علما بأن هؤلاء المواطنون ربما ليس لديهم سخان مياه يعمل بالكهرباء ولا مكواه ولا حتى مدفئه . والأمر الخانق ان يقف المواطنون عند السايبرات ومكاتب تقديم الخدمات الإلكترونيه لتسجيل تظلم من القرار مما يفاقم ازمتهم ويضاعف الأعباء على الغلابه غير القادرين والذين يحتاجون إلي الدعم حتي تخرج البلاد من أزماتها الإقتصادية.
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك بأن الشكاوي التي وصلت عبر حساب الجمعية علي فيس بوك هي ما إتصل به علمنا وهناك ربما ألاف لم يتمكنوا من الشكوى واضاف بأن القرار يفتقد للرؤيه الواقعيه لظروف المواطنين.
وطالب العسقلاني بإلغاء الدعم الذى يحصل عليه رجال الأعمال في الطاقة وبخاصة الكهرباء التى يحصلون عليها حتي الأن مدعومة وبأقل من تكلفتها. مشددا علي ان هذا القرار مما يستغضب الناس الغلابه ويمكن إستغلاله في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
وناشد العسقلاني الحكومة بضرورة عدم المساس برغيف العيش في الوقت الحالي.
وقال بأن رئيس الدولة وجه كثيرا بتوسيع شبكة الأمان الإجتماعى وأطلق قبل أسابيع مبادرة حياة كريمة لتخفيف المعاناة عن الطبقات الفقيرة التي تعرضت لظلم إجتماعى في السنوات الماضية جراء التحولات الإقصاديه القاسية خاصة عقب تعوييم الجنيه المصري. وهو ما تنفذه الحكومة بالمعاكسة وكإن هناك إلتفاف علي المطلب الإيجابى لرئيس الدولة.
وقال العسقلانى بأن الدعم السلعى يأتى في مقدمة ما يجب ان يقدم للغلابه في التوقيت الحالي ضمن شبكة الأمان الإجتماعى (الغذاء الكساء الدواء الإيواء )
ووجه العسقلانى مناشدة عاجله الى السيد رئيس الوزراء بأن تعيد الحكومه النظر في القرار حتي لا نستغضب الغلابه ونهدر حالة السلام الاجتماعي التى تعيشها البلاد رغم قسوة الحياة فى أعقاب هذه التحولات الإقصاديه بالغة القسوة علي الغلابه في بلد يحتاج لجهود الجميع لتسريع معدلات التنمية حتي تخرج الطبقات الفقيرة من حالة الإحتياج لهذا الدعم حينما تتوفر لهم فرص عمل إيجابية تمكنهم من من الإستهلاك دون معاناة أو إحتياج لدعم الدولة.