حكايات اليوم.. ظهور أول صورة في الصحف وميلاد محمد علي باشا

فى مثل هذا اليوم 4 مارس عام 1880 نشرت أول صورة صحفية فى العالم فى صحيفة "ذا دايلى جرافيك" بنيويورك، ومن يومها كتبت شهادة ميلاد الصحافة المصورة التى كان لها دور كبير فى تغيير وجه العالم، وكانت تُنتَج باستخدام تقنية الصوغ النصفى (بدلاً من النقش)، وفى عام 1897، صار من الممكن إنتاج صور الصوغ النصفى بآلات الطباعة التى تعمل بكامل سرعتها.

تحل اليوم ذكرى حرب الاستقلال الأمريكية (1775–1783)، وتعرف أيضاً باسم الحرب الثورية الأمريكية، وهى حرب دولية بدأت صراعا بين بريطانيا العظمى ومستعمراتها الثلاثة عشر التي أعلنت استقلالها وقيام الولايات المتحدة الأمريكية.

بدأت انتخابات الرئاسة الروسية للعام 2012 في 4 مارس، 2012، كان هناك 5 مرشحين رسميًا، 4 ينتمون لأحزاب مسجلة، ومستقل، وترجيح فوز رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، كما جاءت التقديرات لتشير إلى أن المرشح المنافس لبوتين هو غينادي زوغانوف رئيس الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية، حيث بعد فرز 88.06% من الأصوات، تبين حصول فلاديمير بوتين على 64.72% من الأصوات، وهو ما لا يجعل هناك حاجة إلى جولة ثانية من الانتخابات، حيث يشترط القانون حصول الفائز على أكثر من 50% للفوز بالانتخابات من المرحلة الأولى.

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان والممثل المصري جمال عبد الناصر، والذى درس في كلية التجارة وفي المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك منذ بداياته في العديد من الأعمال التلفزيونية، من أهمها (حصاد الحب، ليالي الحلمية، أهل الطريق، العائلة، الفرسان، الصبار)، أما في السينما فقد كانت أعماله السينمائية قليلة، وعمل في أغلبها مع الفنانة نادية الجندي، منها (اﻹمبراطورة، امرأة فوق القمة، إمرأة هزت عرش مصر).

فى مثل هذا اليوم ولد محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة، واسمه بالكامل محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي، وهو مؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848، ويشيع وصفه بأنه "مؤسس مصر الحديثة" وهي مقولة كان هو نفسه أول من روج لها واستمرت بعده بشكل منظم وملفت، حيث تم تعيين محمد على باشا واليًا على مصر بعد أن بايعه أعيان الشعب في دار المحكمة ليكون واليًا على مصر في 17 مايو سنة 1805م، والذي أقره فيها الفرمان السلطاني الصادر في 9 يوليو من نفس العام.

فى مثل هذا اليوم الرابع من مارس ١١٩٣ أصيب صلاح الدين بالحمى وتوفى على إثرها عن عمر ناهز الخامسة والخمسين، وكانت تلك اللحظات الأخيرة للسلطان صلاح الدين الأيوبي، مؤسس الدولة الأيوبية وقاهر الصليبيين، وموحد الشام ومصر، المولود فى تكريت لأسرة كردية فى عام ١١٣٨، والذى أسس الدولة الأيوبية، على أنقاض الدولة الفاطمية، بعد نشوب خلافات عديدة بين قادتها على كرسى الحكم، فلجأ "ضرغام" أحد المتنافسين على الحكم إلى الصليبيين، فى مواجهة خصمه "شاور"، الذى استنجد بنور الدين زنكي، فأرسل الأخير حملة بقيادة أسد الدين شيركوه ومعه ابن أخيه صلاح الدين.

وكانت أهم انتصارات صلاح الدين هو تحرير مدينة القدس فى عام ١١٨٧ بعدما أطاح بالصليبيين، بعد ٨٨ عاما من سيطرتهم على المدينة المقدسة.

تحل اليوم ذكرى وفاة شامبليون عالم المصريات الفرنسي، جان فرانسوا شامبليون، والذى ولد في 23 ديسمبر 1790، في فيجاك بفرنسا، والذى قام بفك رموز اللغة المصرية القديمة بعد استعانته بحجر رشيد الذي كان قد اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر، فقد نقش على الحجر نص بلغتين و3 كتابات المصرية القديمة ومكتوبة بالهيروغليفية، التي تعني الكتابة المقدسة، لأنها كانت مخصصة للكتابة داخل المعابد، والديموطيقية وتعني الخط أو الكتابة الشعبية، واللغة اليونانية بالأبجدية اليونانية، ومن خلال المقارنة بينها نجح في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.

وقضى "شامبليون"، 3 سنوات في دراسة اللغات الشرقية والقبطية على يد كبار علماء ذلك العصر، وأبدى تميزا ثم عاد إلى جرنوبل لتدريس التاريخ، ثم سافر لباريس ليعمل كأول أمين للمجموعة المصرية في متحف اللوفر، كما شغل وظيفة أستاذ كرسي الآثار المصرية في الكوليج دي فرانس، ووضع معجما للغة القبطية إلى أن توفي 4 مارس 1832 في سن الشباب بعد أن ترك إنجازا علميا حافلا وشامخا أيضا.