أمريكا تنجر إلى توترات باكستان والهند.. وتطالب إسلام أباد بالتحقيق
قالت السفارة الامريكية في إسلام أباد، إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على معلومات بشأن ما إذا كانت باكستان قد انتهكت اتفاقيات بيع مع واشنطن واستخدمت طائرات اف -16 الأمريكية الصنع لتدمير الطائرات الحربية الهندية.
وانجرت واشنطن
إلى الصدام الأخير بين الهند وباكستان حول الإقليم المحتل في كشمير، حيث أثارت التقارير،
الشكوك في احتمال استخدام الطائرات الحربية الأمريكية الصنع من قبل إسلام أباد خلال
الغارات الجوية.
وقالت باكستان
إنها لم تلجأ إلى طائرات اف-16، التي تم شراؤها من الولايات المتحدة لإسقاط طائرة حربية
هندية عبرت خط السيطرة وهو الحدود الفعلية
في كشمير، لكن الولايات المتحدة تتأكد من التزام البلد الآسيوي بشروط اتفاقية البيع.
وقال متحدث باسم
السفارة الأمريكية في إسلام أباد: "نحن على علم بهذه التقارير ونسعى للحصول على
مزيد من المعلومات، نأخذ جميع الادعاءات بسوء استخدام المقالات الدفاعية على محمل الجد".
وغالباً ما تدرج
واشنطن قيوداً على كيفية استخدام معداتها العسكرية المصدرة من خلال ما يسمى باتفاقات
المستخدم النهائي.
وتوترت العلاقة
بين الهند وباكستان مرة أخرى في 14 فبراير، عندما قتل مفجر انتحاري كشميري 40 من أفراد
الشرطة شبه العسكرية الهندية.
ودفع هذا الأمر
نيودلهي إلى إصدار أمر بشن هجوم عسكري جديد ضد إسلام أباد.
ويوم الثلاثاء،
نفذت القوات الجوية الهندية غارة جوية عبر الحدود الباكستانية لتدمير معسكر جماعة جيش
محمد ، التي يعتقد أنها مسؤولة عن الهجوم الانتحاري.
وبينما زعمت الحكومة
الهندية أن قواتها الجوية قد نفذت المهمة بنجاح، إلا أن إسلام أباد نفت وجود مثل هذه
المعسكرات، وقالت إن الهند أخطأت كل ما كانت تستهدفه.
لكن إسلام آباد
ردت على الرغم من ذلك، مما أثار سلسلة من الهجمات التي استمرت في قتل المدنيين والأفراد
العسكريين طوال الأسبوع.