انشقاق قبليين عن ميليشيات الحوثي وانضمامهم لـ"حجور"
تصدت قبائل حجور،
ليل السبت، لهجوم واسع لميليشيات الحوثي استهدف حصن المنصورة الاستراتيجي شمال شرقي
مديرية حجور، مكبدة الانقلابيين عشرات القتلى والجرحى، وفق مصادر ميدانية.
وانضمت أعداد كبيرة
من رجال القبائل إلى قبائل حجور للمساعدة في قتال الحوثيين، في حين انشق المئات من
أبناء القبائل، الذين كانوا يقاتلون في صفوف الميليشيات، لينضموا إلى قبائل حجور، تزامناً
مع استعداد الجيش الوطني لشن عملية عسكرية وشيكة لفك الحصار عن كشر.
كما قتل القيادي
الحوثي، العقيد نبيل عبدالله صالح القعود، مع عشرات الانقلابيين في مواجهات مع مقاتلي
قبائل حجور جنوب مديرية كشر.
وأكدت مصادر في
صنعاء أن القعود كان من القيادات المقربة من زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.
وكشفت المصادر
عن وصول تعزيزات جديدة من قوات الجيش إلى الساحل الغربي في محافظة حجة، وانضمت إلى
المنطقة العسكرية الخامسة للمشاركة في فك الحصار عن قبائل حجور والالتحام بها لفتح
جبهة جديدة في عمق مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تقع مديرية كشر عند ملتقى ثلاث محافظات
هي: حجة وعمران وصعدة.
وأكد محافظ حجة،
اللواء عبدالكريم السنيني، وصول التعزيزات العسكرية، مشيراً إلى أن تحرك قوات الشرعية
لفك الحصار من قبل الانقلابيين بات قريباً.
وأشار السنيني
إلى أن هناك حرباً مدمرة وهجوماً بربرياً يقوم به الحوثيون على أبناء حجور مستخدمين
مختلف الأسلحة.
يُذكر أن توجيهات
رئاسية كانت قد صدرت بتحريك 6 كتائب من الجيش الوطني لمساندة قبائل حجور.
كذلك قتل أكثر
من 30 حوثياً في غارات شنتها مقاتلات التحالف في مديرية كشر، بحسب وزارة الدفاع اليمنية،
استهدفت عربة محمّلة بالذخائر تابعة للميليشيات أثناء تجمّع عناصرها حولها لاستلام
الذخائر في منطقة المندلة بكشر.