استمرار مظاهرات المقاومة الإيرانية للتنديد بجرائم الملالي
شارك المئات من أبناء الجالية الإيرانية المعارضين للنظام الإيراني، في مظاهرات عارمة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، احتجاجًا على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران.
وحمل المتظاهرون لافتات دعماً للاحتجاجات المستمرة ضد النظام في المدن الإيرانية التي بدأت قبل أكثر من عام.
وأوضحت المقاومة أن النظام اعتقل آلاف المتظاهرين في عام 2018 ، قتل العديد منهم تحت التعذيب، بحسب منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية.
و حضر المظاهرات عدد من الساسة السويسريين المتضامنين مع مطالب المحتجين والمقاومة الإيرانية، حيث أكد ”ريمي باجاني” رئيس بلدية جنيف السابق، وعضو البرلمان الإقليمي الحالي في جنيف قائلا “نرحب بكم هنا في جنيف حيث تخبرنا جميع المؤشرات بان نهاية الدكتاتورية تقترب لملالي إيران”، موضحا أن الشعب الإيراني لم يعد ملزما بمناورات خداع النظام.
وقال مارك فاليه ، عضو البرلمان في جنيف ، إنّ نظام الملالي أعدم 3600 شخص فقط في عهد حسن روحاني، قائلا " إن نضالكم هو كفاح النور ضد الظلام ، فأنتم تبنون مثالاً بارعاً في إيران في المستقبل".
وذكّر كريستيان بيريجو ، النائب السابقة لرئيس الجمعية الدستورية في جنيف ، بالإعدام الجماعي للسجناء السياسيين الإيرانيين في عام 1988 ، ودعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الاستماع إلى الإيرانيين الذين يعملون من أجل الحرية والديمقراطية.
وطالب المحتجون باتخاذ تدابير حاسمة من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في مواجهة نظام يحتفظ بالرقم القياسي لعمليات الإعدام العلنية، والراعي الرئيسي للإرهاب الذي تمارسه الدولة.
ودعوا إلى طرد الدبلوماسيين الإيرانيين من المنظمات الدولية لدورهم المباشر في المؤامرات الإرهابية في تلك الدول.