البلشي: النقابة القوية تستطيع أن تحصل على الحريات والخدمات سويًا
قال خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق، والمرشح لعضوية مجلس النقابة، إن الصحفيون كانوا يتوقعوا تأجيل انعقاد الجمعية العمومية اليوم، لتصبح بمثابة عمومية تحضيرية لعمومية 15 مارس، وذلك نظرًا أن قانون النقابة الحالي الذي يشترط أن يكتمل النصاب بحضور 50%+1 في يوم الجمعة، يجعل الأمر أكثر صعوبة.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر" على هامش الجمعية العمومية العادية للنقابة، اليوم، أن أعلى تصويت شهدته كان 4600 عضو، بينما كنا نحتاج اليوم 4300 عضو في ساعتين فقط، وهو ما يجعل الأمر مستحيلًا، ولا يحدث في أي انتخابات نقابية.
وأكد "البلشي" أن المرة القادمة ستكتمل الجمعية العمومية، بحضور 25%+1، والتي يصبح الأهم فيها أن تحضر إرادة الصحفيين وليس أن يحضروا فقط، لافتًا إلى أن عدم اكتمال العمومية لا يُعد رسالة سلبية للمجتمع.
وتابع: "العمومية المقبلة هي المعيار، هذا ليس مؤشرًا على شئ، سوى أن الصحفيون يدركون عدم الاكتمال من أول مرة، فيُفضل ألا يتعطل يومين".
وشدد وكيل النقابة السابق، على أن التنوع سِمة من سمات الجماعة الصحفية، واختلاف اتجاهات مجلس النقابة يجعله ممثلًا للجمعية العمومية كاملة، مؤكدًا أن كل صحفي يرى النقابة من منظوره الخاص؛ البعض يراها نقابة حريات ورأي، والبعض الآخر يراها نقابة خدمات فقط، والكل يختار من يناسبه.
ولفت "البلشي" إلا أن النقابة القوية تستطيع أن تحصل على الحريات والخدمات سويًا، وبدون نقابة قوية لن نستطيع أن نحصل على أي من الإثنين، مؤكدًا أنه في ظل اختيار مجالس خدمات كاملة، فقدنا الخدمات والحريات.
وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.
وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.