وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الجيش تمكن من السيطرة على أم الأرانب التي تقع نحو 240 كيلومترا جنوب سبها، وأن القوات المسلحة ستتجه منها إلى منطقة "مجدول"، التي تقع على بعد 40 كيلومترا من أم الأرانب وتتواجد بها مجموعات إرهابية ومرتزقة تشاديين، وبعد تأمينها وتمشيطها ستتجه القوات إلى منطقة القطرون وهي منطقة آمنة ستدخلها القوات بشكل طبيعي.
المسماري: لا يفصلنا عن الحدود التشادية سوى بضعة أيام
قال اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، إن القوات المسلحة العربية الليبية سيطرت على مساحة كبيرة من الجنوب الليبي، وأنه لا يفصله عن الحدود التشادية سوى بضعة أيام.
وتابع المسماري أن القوات المسلحة تمكنت من تأمين 75% من مناطق الجنوب الغربي، وأنها سيطرت بشكل كامل على المدن والبلدات كافة، ولم يتبقى سوى نسبة قليلة جدا، سيتم السيطرة عليها خلال الأيام المقبلة.
وأشار المسماري إلى أن الجيش الليبي لن يتوقف عند تأمين الجنوب الليبي، وأنها ينتظر تعليمات القيادة العامة لمواجهة المليشيات الإرهابية والمسلحة في الأراضي الليبية، وأن القيادة تدرس المعلومات المتوافرة عندها بشأن التشكيلات العسكرية التي تشكل خطورة في الأراضي الليبية وستكون إليها وجهة الجيش.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.